• الساعة الآن 08:53 PM
  • 18℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

جائزة نوبل للاقتصاد تذهب إلى ثلاثي أمريكي فرنسي كندي

news-details

منحت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في استوكهولم، اليوم الإثنين، جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2025 إلى الأميركيين جويل موكير، وبيتر هيويت، والبريطاني فيليب أجيون، لشرحهم النمو الاقتصادي القائم على الابتكار، مع منح نصفها إلى موكير وحده لتحديده المتطلبات الأساسية للنمو المستدام من خلال التقدم التكنولوجي" والنصف الآخر مناصفة إلى أجيون وهيويت"، تقديراً لجهودهما في نظرية النمو المستدام من خلال التدمير الخلاق.

وللمرة الأولى تحدد الجهة المانحة للجائزة، أنصبة توزيعها، وليس بالتساوي كما كان يحدث في السابق.

وقال بيان الأكاديمية "استخدم موكير المصادر التاريخية كوسيلة لكشف أسباب النمو المستدام الذي أصبح الوضع الطبيعي الجديد.

درس أجيون وهويت الآليات الكامنة وراء النمو المستدام، وفي مقال نشر عام 1992، نجحا في بناء نموذج رياضي لما يسمى التدمير الإبداعي، فعندما يدخل منتج جديد وأفضل إلى السوق، تخسر الشركات التي تبيع المنتجات القديمة".

دور التكنولوجيا الجديدة

أضاف بيان جائزة نوبل، "إنهم يظهرون كيف يمكن للتكنولوجيا الجديدة أن تدفع النمو المستدام على مدى القرنين الماضيين، وللمرة الأولى في التاريخ، شهد العالم نمواً اقتصادياً مستداماً، وأدى هذا إلى انتشال أعداد كبيرة من الناس من براثن الفقر وإرساء أسس الازدهار".

وتابعت لجنة نوبل "يشرح الحائزون على جائزة الاقتصاد، هذا العام، كيف يوفر الابتكار قوة دافعة لمزيد من التقدم، لقد علمنا الفائزون بالجائزة أن النمو المستدام لا يمكن اعتباره أمراً مسلماً به، لقد كان الركود الاقتصادي، وليس النمو، هو القاعدة في معظم تاريخ البشرية، ويبين عملهم أننا يجب أن نكون على دراية بالتهديدات التي تواجه النمو المستمر وأن نتصدى لها".

وتعرف الجائزة باسم جائزة بنك السويد في العلوم الاقتصادية في ذكرى ألفريد نوبل، وهي آخر جائزة تمنح كل عام ضمن سلسلة جوائز نوبل.

ولا تعتبر الاقتصاد من جوائز نوبل الخمس الأساسية التي يعلن عنها في أكتوبر (تشرين الأول) سنوياً، وهي الطب والفيزياء والكيمياء والأدب والسلام، ولكنها أضيفت بعد 68 سنة من إقرار الجوائز الخمس، ويمولها البنك المركزي السويدي بنفس قيمة الجوائز الأخرى، وذهبت الجائزة الأولى عام 1969 إلى راجنار فريش وجان تينبرجن.

والعام الماضي، فاز بالجائزة الأميركي التركي دارون عجم أوغلو، والأميركي البريطاني سايمون جونسون، والبريطاني جيمس روبنسون "لدراساتهم حول كيفية تشكيل المؤسسات وتأثيرها في الازدهار".

الجائزة = 1.2 مليون دولار

يحصل الفائز أو الفائزون بكل جائزة على 11 مليون كرونة سويدية (1.2 مليون دولار)، إضافة إلى ميدالية ذهبية مقدمة من ملك السويد.

وخلال الأعوام الـ10 الأخيرة ضمت قائمة الفائزين بجائزة نوبل للاقتصاد التي مُنحت في استوكهولم في اختتام موسم جوائز نوبل 2024: دارون عجم أوغلو (الولايات المتحدة- تركيا) وسايمون جونسون (الولايات المتحدة- بريطانيا) وجيمس روبنسون (الولايات المتحدة- بريطانيا) عن أبحاثهم في شأن انعدام المساواة في توزع الثروات بين الدول، وفي عام 2023 فازت كلوديا غولدين من الولايات المتحدة عن أعمالها حول مكانة المرأة في سوق العمل.

أما في عام 2022 ففاز كل من بن برنانكي (الولايات المتحدة) ودوغلاس دايموند (الولايات المتحدة) وفيليب ديبفيغ (الولايات المتحدة) عن أعمالهم حول الأزمات المالية والمصارف، وفي عام 2021 فاز ديفيد كارد (كندا) وجوشوا إنغريست (الولايات المتحدة) وغيدو إمبنس (هولندا- الولايات المتحدة) عن أعمالهم التي أتاحت توسيع المعارف في شأن مجالات عدة بينها سوق العمل والهجرة والتعليم.

جوائز 2020

وفي عام 2020 فاز كل من بول ميلغروم (الولايات المتحدة) وروبرت ويلسون (الولايات المتحدة)، تقديراً لتحسينهما نظرية المزادات واختراع أطر جديدة لها، وفي عام 2019 فاز كل من أبهجيت بانيرجي (الولايات المتحدة) وإستر دوفلو (فرنسا- الولايات المتحدة) ومايكل كريمر (الولايات المتحدة) عن أعمالهم لتقليص الفقر في العالم.

وفاز كل من وليام نوردهاوس وبول رومر (الولايات المتحدة) عن أعمالهما في دمج الابتكار والتغير المناخي بالنمو الاقتصادي عام 2018، وفي عام 2017 فاز ريتشارد ثالر (الولايات المتحدة) عن أعماله حول الاقتصاد السلوكي وخصوصاً الآليات النفسية والاجتماعية التي تؤثر في قرارات المستهلكين أو المستثمرين.

وفي عام 2016 فاز كل من أوليفر هارت (بريطانيا- الولايات المتحدة) وبنغت هولستروم (فنلندا) صاحبا نظرية العقد، وفي عام 2015 فاز آنغس ديتون (بريطانيا- الولايات المتحدة) تقديراً لأبحاثه عن الاستهلاك والفقر والرفاهية.

شارك الخبر: