صنعاء-النقار
أكد السياسي والكاتب محمد المقالح أن منع الناس من الاحتفال بثورة السادس والعشرين من سبتمبر هذا العام كشف عن حالة الرعب التي تعيشها سلطة صنعاء، مشيرا إلى أنه بوقوفها مع الولاية وضد الثورة 26 سبتمبر تكون قد منحت الشعب عناوين حقيقية للوقوف ضدها.
وقال المقالح في منشور على منصة إكس رصدته "النقار": "احتفل الشعب اليمني بثورة 26 سبتمبر لهذا العام ليس بالخروج إلى الشوارع أو بالألعاب النارية كالعادة، بل بحالة الخوف الذي انتاب من حاولوا منع الناس من التعبير عن فرحتهم بالمناسبة".
وأضاف مخاطبا سلطة صنعاء: "الاحتفالات الشعبية بذكرى ثورة إعلان الجمهورية لهذا العام تمثلت بحالة الرعب التي انتابتكم وبكشافات أطقمكم التي طافت الأزقة والقرى بالرشاشات وصعدت قمم الجبال وهبطت أسفل الأودية والسيول وهي تبحث عن شعلة نار أو علم جمهوري يرفعه مواطن على سيارته أو نشيد وطني تردده مسجلة سيارته أو هتاف بصوت الفلاحين والعمال وهم يهزجون: بالروح بالدم نفديك يا يمن.. نفديك يا صنعاء نفديك يا عدن".
وتابع المقالح مؤكدا: "لقد كلفتكم الولاية فوق طاقتكم وبلا سبب وجيه تدفعكم إلى ذلك الغباء لأنها قد جعلتكم دوما وباستمرار في حالة تحفز ونفير عام لا يتوقف...
نعم بوقوفكم حد الجد مع الولاية وضد ثورة 26 سبتمبر تكونون قد منحتم شعبكم وبغباء شديد ودون حاجة إلى ذلك عناوين حقيقية للوقوف ضدكم هي الجمهورية والوحدة والمواطنة وهي عناوين صحيحة أتت بها ثورة سبتمبر ويرفعها كل يمني حر وصاحب كرامة...".