أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الخميس، عن توقيف خلية تابعة لـ"حزب الله" في ريف دمشق الغربي، بعد عملية أمنية نوعية نفذتها الوحدات المختصة بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة.
أسلحة وذخائر ضبطتها قيادة الأمن الداخلي، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، خلال العملية الأمنية في بلدتي سعسع وكناكر بريف دمشق الغربي، شملت قواعد لإطلاق الصواريخ، وصواريخ مضادة للدروع، و 19 صاروخًا من طراز "غراد"، إلى جانب أسلحة فردية وكميات كبيرة من الذخائر المتنوعة.
وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، أحمد الدالاتي، إن العملية جاءت عقب متابعة دقيقة ورصد ميداني، وأسفرت عن اعتقال أفراد الخلية التابعة لـ "حزب الله" التي كانت تنشط في بلدتي سعسع وكناكر، وأوضح أن التحقيقات الأولية أظهرت تلقي الموقوفين تدريبات داخل معسكرات في لبنان، وأنهم كانوا يخططون لتنفيذ عمليات داخل الأراضي السورية تهدد أمن المواطنين واستقرار البلاد.
الأسلحة المصادرة خلال العملية
وأضاف الدالاتي أن القوى الأمنية صادرت خلال العملية منصات لإطلاق الصواريخ، و19 صاروخاً من طراز "غراد"، وصواريخ مضادة للدروع، إضافة إلى أسلحة فردية وكميات كبيرة من الذخائر، وأكد إحالة الملف إلى الجهات القضائية المختصة، فيما تستمر التحقيقات لكشف كامل الارتباطات والأهداف.
ونشرت وزارة الداخلية عبر حسابها على منصة "إكس" مشاهد مصورة لما قالت إنها مشاهد من عملية اعتقال أفراد الخلية الإرهابية في ريف دمشق الغربي، بعد ثبوت تورطهم في التخطيط لعمليات تهدد أمن البلاد واستقرارها، ونشرت صوراً تظهر أسلحة وذخائر ضبطتها قيادة الأمن الداخلي، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، خلال العملية الأمنية في ريف دمشق الغربي.
ولاحقاً أصدر "حزب الله" بياناً نفى خلاله جملة وتفصيلًا ما أوردته وزارة الداخلية السورية من اتهامات بشأن انتماء عناصر جرى اعتقالهم في ريف دمشق الغربي إلى الحزب، مشدداً على أن "حزب الله" ليس لديه أي تواجد ولا يمارس أي نشاط على الأراضي السورية، وهو حريص كل الحرص على استقرار سوريا وأمن شعبها.