ذكرت وسائل اعلامية تابعة للاحتلال الإسرائيلي ان جهاز الأمن العام الصهيوني (الشاباك) خلية تابعة لحماس خططت لاغتيال وزير الأمن إيتمار بن غفير باستخدام طائرات مفخخة مسيّرة عن بُعد، على ما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي
وبحسب وسائل إعلام محلية، يُشتبه في أن الخلية كانت تعمل تحت قيادة حماس في تركيا بهدف تنفيذ عملية اغتيال وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير.
وكشف تحقيق الشاباك أن المشتبه بهم اشتروا في إطار العملية عدة طائرات مسيرة وكانوا يعتزمون تركيب شحنات عليها واستخدامها في تنفيذ الهجوم.
وقد صودرت الطائرات المسيرة أثناء اعتقالهم، بحسب وسائل الإعلام.
من جانبه، قال بن غفير إن "الذين تم القبض عليهم سيتعرفون الآن عن قرب على الشروط الجديدة في سجوننا".
وأضاف: " انتهت الحفلة.. الأمة الخالدة لا تخاف".
وفي أبريل من العام الماضي، أعلن الشاباك عن إحباط مخططات لخلية مكونة من عرب إسرائيليين وفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة لتنفيذ هجمات في إسرائيل والضفة الغربية، بما في ذلك اغتيال بن غفير.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها الشاباك إحباط مخطط لاغتيال بن غفير، حيث أعلن في أبريل من العام الماضي تفكيك خلية "تتلقى أوامرها من إيران" خططت لاغتيال الوزير الذي يعد الأكثر تشددا في تاريخ الحكومات الإسرائيلية.
وأعلن حينها عن اعتقال سبعة مواطنين عرب إسرائيليين وأربعة فلسطينيين من الضفة الغربية لصلتهم بالمخطط.
وبحسب الشاباك، خططت الخلية أيضا لهجمات ضد قواعد للجيش الإسرائيلي ومواقع حساسة أخرى، بما في ذلك مطار بن غوريون والمجمع الحكومي في القدس.