أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان اليوم الأحد أنه نفذ ضربة على مواقع لحزب الله قرب قلعة الشقيف في جنوب لبنان بعد رصد "نشاط عسكري" فيها.
وجاء في البيان أن جيش الاحتلال "ضرب قبل قليل بنى تحتية عسكرية لحزب الله تضم منشآت تحت الأرض، رصد فيها نشاطاً عسكرياً في منطقة قلعة الشقيف في جنوب لبنان".
وقبل أيام اكتشف عناصر الكتيبة الفرنسية في قوة الأمم المتحدة الموقتة مربض مدفعية ومخزن ذخيرة هو من بين كثير من المواقع التي تركها "حزب الله" خلفه بعد انتهاء الحرب مع إسرائيل بين الأحراج والأشجار الكثيفة في قعر واد قريب من الحدودز
وعرض الجنود المخبأ الذي اكتشفوه للتو في الـ27 من أغسطس (آب) والواقع في وادي الخريبة في محيط قرية الماري التي تبعد بضعة كيلومترات عن الحدود مع إسرائيل، على صحافيي وكالة الصحافة الفرنسية.
منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 وحتى الـ25 من أغسطس الجاري، عثرت قوات "اليونيفيل" على 318 مخبأ سلاح في جنوب لبنان، بحسب المتحدث باسم قوات "اليونيفيل" أندريا تينينتي.
وتقول السلطات اللبنانية إن الجيش اللبناني فكك بين تاريخ وقف إطلاق النار في الـ27 من نوفمبر، وحتى يونيو (حزيران) الماضي، أكثر من 500 موقع ومخزن سلاح في المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني.
وفي التاسع من أغسطس الجاري، قتل ستة جنود لبنانيين بانفجار خلال عملية كشف على مخزن أسلحة في جنوب لبنان قال مصدر عسكري إنه تابع لـ"حزب الله".
نص اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية، على ابتعاد "حزب الله" عن الحدود، وحصر السلاح في لبنان بيد القوى الشرعية اللبنانية، وتفكيك مواقع عسكرية للحزب الذي أنشأ شبكة معقدة من الأنفاق والمخازن في جنوب لبنان.
وينص الاتفاق كذلك على تعزيز انتشار قوات الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل التي تضم نحو10800 عنصر، في جنوب لبنان.
ويبت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الخميس بمشروع قرار يمدد عمل قوة الأمم المتحدة الموقتة حتى نهاية العام المقبل تمهيداً لانسحابها عام 2027، علماً أن مهلة القوة المنتشرة في جنوب لبنان منذ عام 1978 تنتهي الأحد.