أخبار اليمن

خاص-النقار

 اتهم الناشط في جماعة أنصار الله طه الرزامي مديرة مستشفى السبعين الحكومي في العاصمة صنعاء ماجدة الخطيب بتحويل المستشفى من بيت رحمة للأمهات والأطفال إلى سوق للجبايات، حسب وصفه، مشيرا إلى أن المستشفى أصبح نسخة رسمية عن القطاع الخاص، حيث الخدمات تقدم بسعر أغلى لا يستطيع المرضى الفقراء إلا أن ينصرفوا بمرضهم غير قادرين على دفع رسوم معاينة.

جاء ذلك تعليقا على حادثة طرد لأحد الأطفال المرضى من داخل المستشفى بعد أن حمله أبوه بين ذراعيه باحثاً عن علاج، وبعد ساعتين فقط، بحسب الرزامي، يخرج محمولاً على ذراع أبيه، لا لأنه شُفي، بل لأن الأب لا يملك حفنة فلوس لرقود ولا لفحوصات ولا لعلاج.

وقال الرزامي في منشور على فيسبوك رصدته "النقار" إن "مستشفى السبعين يفترض أنه بيت رحمة للأمهات والأطفال. لكن تحت إدارة ماجدة الخطيب تحوّل إلى ساحة طرد للفقراء، وبوابة دموع للآباء الذين لا يجدون قيمة دواء ولا رسوم معاينة"، متسائلا: "أي إنسانية هذه؟ وأي طبيبة هذه؟ أين 'ملائكة الرحمة' التي قيلت عن الأطباء؟! أمامنا هنا 'شيطانة جباية' لا ترى في المستشفى سوى خزنة إيرادات".

وأضاف أن مديرة المستشفى ماجدة الخطيب "منذ أن جاءت بقرار قرابة من الوزير السابق طه المتوكل، أصبح المستشفى نسخة رسمية عن القطاع الخاص: خدمات حكومية بسعر أغلى، ومنافسة قذرة في وجه المستشفيات الخاصة والصيدليات الصغيرة أمام البوابة"، مشيرا إلى أنها "بدلاً من أن تكون 'ملاك رحمة'، صارت واحدة من شياطين العذاب، تتفنن في تحويل المستشفى إلى سوق للجباية، وتترك الناس يموتون على أبواب السبعين".

وختم الرزامي منشوره بالقول: "إذا كان هذا هو الطب وهذا هو الرحمة، فالمرض أهون وأشرف".