أخبار اليمن

خاص-النقار

اتهم الناشط في جماعة أنصار الله علي عبد العظيم الحوثي مؤسسة الجرحى التابعة لسلطة صنعاء بالتنكر للجرحى وإهمالهم وتركهم دون رعاية، مطالبا بإنشاء نقابة لحمايتهم من التعسفات التي تحصل عليهم من بعض المسؤولين والنافذين، حسب تعبيره.

جاء ذلك تعليقا على موضوع أحد الجرحى، ويدعى صدام الزهواني رفضت المؤسسة مواصلة رعايته بدعوى أن إصابته لم تكن في المعركة، وهو الأمر الذي أثار انتقادات لدى نشطاء الجماعة الذين اتهموا المؤسسة بالتنكر للجرحى.

وقال الحوثي المكنى أبو زنجبيل في سلسلة تغريدات على منصة إكس رصدتها "النقار" أرفقها بعدد من المذكرات الرسمية: "‏وثائقنا تثبت إصابة صدام عبدالله الزهواني في الجبهة، لكن المسؤولين يقولون غير ذلك! أين المصداقية؟ نطالب بإعادة التحقيق ورفع الظلم. نريد العدالة للجرحى، و‏نطالب بإنصاف الجريح ورد الاعتبار له".

وأضاف: "إذا كانت هذه الوثائق قد صدرت بشكل غير قانوني أو مخالف للأنظمة فيجب محاسبة كل من تورط في إصدارها بمن فيهم المسؤولون الكبار وليس تحميل الضعيف أوضاعا لم يخلقها".

وتابع الحوثي: "لا يجوز أن يهرب المخطئون من العقاب بينما يُترك هذا المسكين وحيدا يتحمل تبعات لم يقترفها"، مقترحا إنشاء ما سماها "نقابة لحماية الجرحى من التعسفات التي تحصل عليهم من بعض المسؤولين والنافذين... لأنّهم لم يُخلَقوا ليكونوا ضحيّةً مرّتين: مرّةً في ساحات الوغى ومرّةً على يدِ الإهمال".