أكرم عبدالغني
يشهد الله أن هناك أسر شهداء تعيش وضع اسوء من ماتروه في هذا المقطع الذي اصبح حال أغلبية الشعب المقهور.
أصبح أغلب أبناء الشهداء يبيعوا عبوات الفين وماء بالجولات وقيادتنا ولا كأن الامر يعنيها؟!! ومكتفية بمؤسسة الشهداء تصرف 30 الف كل اربعة أشهر لأسر الشهداء "جريمة" أو عشرة الف لكل طفل شهرياً؟!!
يا مؤسسة الشهداء الفاشلة..ياقيادتنا المؤمنة ماتعطوه لأسر الشهداء لايكفيهم لشراء ماء كوثر.
برغم كل النسب والاموال التي تأخذوها من كل شيء في الدولة باسم الشهداء.. ناهيك عن صناديق التبرعات المنتشرة اكثر من ماكان يفعله حزب الإخوان.
هل من العقل والمنطق أن تعيش أسرة على ثلاثين الف لاتصرف الاء كل اربعة أشهر؟!!
أنظروا لحالكم اليوم بالسيارات الفارهة وحال اسركم ووالخ وبين حالة الناس وأسر الشهداء الاء تخجلون.. الاء تخافون الله؟!
اذا كنتم لم تهتموا بأطفال وأسر الشهداء الذي وصلتم بدمائهم الطاهرة للكراسي فكيف يعقل أن تهتموا بالشعب؟!!
دعوات الأسر المعدمة والفقيرة واسر الشهداء وكل جائع متعفف في بيته وكل دمعة ذرفت من أب أمام أطفاله بسبب عجزه عن اطعامهم سوف يحاسبكم الله عليهم حساباً عسير وسوف يصيبكم غضبه ونقمته عاجلاً ام أجلا، وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.