ريفي يفجّر قنبلة جديدة: وثيقة رسمية زُوّرت لحماية حزب الله في قضية انفجار مرفأ بيروت
النقّار – بيروت
كشف وزير العدل اللبناني الأسبق، اللواء أشرف ريفي، عن معطيات خطيرة تتعلق بملف انفجار مرفأ بيروت، متهمًا جهات رسمية بالتلاعب بوثائق حكومية لتضليل التحقيق القضائي والتغطية على تورط “حزب الله” في تهريب نترات الأمونيوم التي انفجرت في المرفأ عام 2020.
وفي مقابلة عبر برنامج “خط المواجهة” على قناة “العربية”، قال ريفي إن وثيقة رسمية جرى تزويرها بإضافة عبارة “مواد خطرة”، في محاولة لإضفاء مشروعية على وجود الشحنة في المرفأ، مضيفًا أن الإضافة تمت بخط اليد بعد سنوات من وصول السفينة التي كانت تحمل نترات الأمونيوم، ما يجعلها “جريمة تزوير مكتملة الأركان”، حسب وصفه.
واتهم ريفي الحزب بالوقوف وراء تهريب كميات من النترات إلى سوريا عبر الأراضي اللبنانية، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية والقضائية كانت على علم بوجود هذه المواد، لكن تم تجاهلها بشكل ممنهج. واعتبر أن التحقيق اللبناني تم تعطيله عمدًا لحماية رؤوس كبيرة، وأن القضاء اللبناني أصبح “مكبّلاً وخاضعًا لسلطة الأمر الواقع”.
كما لم يستبعد فرضية أن يكون الانفجار ناتجًا عن هجوم خارجي، مرجّحًا ضلوع إسرائيل في العملية، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن الجريمة الأساسية تكمن في تهريب المواد واستخدام المرفأ لأغراض عسكرية، تحت غطاء رسمي صامت.
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على الأخبار الجديدة!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتبقى على اطلاع