أعلنت السلطات التابعة للمجلس الرئاسي محافظة المهرة، اليوم الأربعاء، الإفراج عن الشيخ الموالي لأنصار الله محمد الزايدي لأسباب صحية مع الاحتفاظ باثنين من أقاربه, بعد قرابة شهر من الاعتقال.
وقالت السلطة المحلية في بيان "في إطار مسؤولياتها الإدارية والقانونية، تعاملت السلطة المحلية بمحافظة المهرة مع مجريات القضية المتعلقة بمحمد بن أحمد الزايدي، وما صاحبها من تطورات ميدانية وتحرّكات قبلية خلال الفترة الماضية، وحرصت منذ البداية على التعاطي مع القضية وفقًا للأنظمة النافذة، وبما يصون الحقوق العامة والخاصة".
ونقل البيان عن مصدر مسؤول في السلطة المحلية في المهرة قوله إن كافة الإجراءات التي اتخذت بحق المذكور جاءت ضمن مسارات قانونية بحتة، بعيدًا عن أي اعتبارات أخرى، وأن التعامل معه تم بما يراعي الضوابط النظامية والمعايير الحقوقية والإنسانية.
واوضح أن قرار خروج الزايدي تم بعد استيفاء الإجراءات القانونية، وتقديم الضمان الشرعي والقانوني المعتمد، وأيضًا تسليم ابنه وابن أخيه باعتبار أن الأب يعاني من مرض في القلب ويحتاج للعلاج في الخارج، مع احتفاظ الدولة بحقها في استكمال الإجراءات القضائية اللاحقة، بحسب ما تقتضيه القوانين.
وكانت الاجهزة الامنية في المهرة اعتقلت الشيخ الزايدي
في 7 يوليو، أثناء سفره إلى سلطة عمان عبر منفذ صرفيت الحدودي.
وكانت قوة عسكرية تابعة للمجلس الرئاسي بقيادة العميد عبدالله زايد قد توجهت ضمن رتل تابع لمحور الغيضة العسكري في مهمة رسمية لتسلم الشيخ الزايدي منفذ صرفيت الحدودي، قبل أن تتعرض لهجوم مفاجئ من مسلحين يشتبه ارتباطهم بجماعة أنصار الله, ما أدى إلى مقتل عدد من الجنود بينهم العميد زايد.