ناشدت أسرة رئيس اتحاد الطلاب اليمنيين في باكستان، الدكتور خالد أحمد الشرعبي، مجلس القيادة الرئاسي وحكومة المجلس الرئاسي، بالتدخل العاجل للكشف عن مصيره. وأكدت الأسرة أن ابنها تعرض للاعتقال والاختفاء القسري منذ مساء الثلاثاء 22 أبريل 2025، في العاصمة الباكستانية إسلام أباد.
وفي بيان صحفي، أوضحت الأسرة أن الدكتور الشرعبي تم اعتقاله في ظروف غامضة عند الساعة الثامنة مساءً من ذلك اليوم، دون أي تواصل أو معرفة بمكان احتجازه، مما يشكل انتهاكًا صارخًا لمبادئ حقوق الإنسان والمواثيق الدولية، بالإضافة إلى مخالفة الدستور اليمني الذي يكفل للمواطنين حقوقهم القانونية والإنسانية.
وأعربت العائلة عن قلقها البالغ إزاء مصير ابنها، خاصة مع مرور أكثر من ثلاثة أشهر على اختفائه القسري دون توفر معلومات أو تحرك رسمي يطمئن الأسرة على حالته الصحية والنفسية. وأشارت إلى أن زوجته وطفلته البالغة من العمر ثلاث سنوات يعانيان من حالة حزن وخوف مستمرين، وأن دموعهما لم تجف منذ غيابه المفاجئ.
كما أكد البيان أن الدكتور خالد الشرعبي لم يكن مجرد طالب عادي، بل شخصية معروفة وفاعلة في الأوساط الطلابية اليمنية في باكستان، من خلال دوره النقابي النشط وأنشطته في خدمة زملائه الطلاب. وأضاف أن له إسهامات واضحة في تنظيم الفعاليات الوطنية والدفاع عن الجمهورية وشرعيتها الدستورية.