بسبب تعنت السلطة.. مستثمر في صنعاء يتكبد خسارة نصف مليار ريال
في واقعة تسلط الضوء على التحديات التي يواجهها المستثمرون المحليون في مناطق سيطرة سلطة صنعاء، كشف الناشط والإعلامي عبد الرحمن مطهر عن تعرض أحد رجال الأعمال لخسارة مالية فادحة، بعد أن أُجبر على إغلاق مشروعه الجديد المتمثل بصالة أفراح تم تجهيزها بكلفة تقارب 500 مليون ريال يمني.
ووفقًا لمنشور نشره مطهر على صفحته في فيسبوك، فإن المستثمر شرع في بناء وتجهيز الصالة بمواصفات حديثة، وحصل على الموافقة الأولية من الجهات المعنية. غير أن السلطات المحلية رفضت السماح بافتتاح المشروع بحجة عدم توفر موقف للسيارات.
وأضاف مطهر أن المستثمر اشترى مساحة إضافية قوامها عشرون لبنة ملاصقة للموقع لاستخدامها كمواقف، إلا أن السلطات عادت لتمنع افتتاح الصالة بدعوى أنها لا تليق بجوار أحد المساجد، متهمة المشروع بترويج “المجون والرقص والمزمار”، على حد وصفه.
وأشار مطهر إلى أن السلطات لم تكتفِ بالمنع، بل عمدت إلى إغلاق المشروع وتلحيم أبوابه بالحديد، ليُستكمل المشهد ـ بحسب تعبيره ـ بقصف جوي أمريكي دمّر الموقع. وختم منشوره بتعليق ساخر: “يحدث هذا في صنعاء فقط”.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة شكاوى متزايدة من مستثمرين ورجال أعمال بشأن ما يصفونه بـ”البيئة الاستثمارية الطاردة” نتيجة العراقيل الإدارية، والتعسف الأمني، والتقلبات التنظيمية في مناطق سيطرة جماعة أنصار الله
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على الأخبار الجديدة!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتبقى على اطلاع