اعتقلت السلطات الأميركية إيرانياً يحمل إقامة دائمة في الولايات المتحدة، في لوس أنجليس بتهمة تصدير "أجهزة إلكترونية متطورة" من الولايات المتحدة إلى إيران في انتهاك للعقوبات التي تفرضها واشنطن على طهران، بحسب ما أعلنت وزارة العدل.
واعتقل بهرام محمد أوستوفاري (66 سنة) من سانتا مونيكا وطهران، بعد ظهر أول من أمس الخميس لدى وصوله إلى مطار لوس أنجليس الدولي، بتهمة تصدير معدات إشارات للسكك الحديد وأنظمة اتصالات إلى إيران بصورة غير قانونية.
وأوردت لائحة الاتهام أن أوستوفاري هو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة هندسة مقرها في طهران، زودت الحكومة الإيرانية أنظمة إشارات واتصالات، بما في ذلك لمشاريع شركة سكك حديد.
وجاء في إعلان وزارة العدل الصادر أمس الجمعة أن "من مايو (أيار) 2018 إلى يوليو (تموز) الجاري في الأقل، حصل أوستوفاري والمتآمرون معه على معالجات حاسوبية متطورة ومعدات إشارات للسكك الحديد وإلكترونيات ومكونات إلكترونية أخرى، وشحنوها إلى الشركة (أ) في إيران".
وأضافت أن أوستوفاري استخدم شركتين وهميتين كان يديرهما في الإمارات العربية المتحدة كقناتين للحصول على الأجهزة الإلكترونية وتوجيهها إلى إيران، مع إخفاء وجهتها الحقيقية عن الموردين الأميركيين.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن أوستوفاري واصل التصدير غير المشروع حتى بعد حصوله على الإقامة الدائمة القانونية في الولايات المتحدة في مايو عام 2020، وكان على علم بعقوبات واشنطن على طهران.
وجاء في الإعلان "كان أوستوفاري على علم بالعقوبات الأميركية على إيران، إذ ذكرها في رسائل إلكترونية إلى متآمرين معه، ووجّه أحد الشركاء لتقديم معلومات كاذبة إلى مسؤول فيدرالي في مجال مراقبة الصادرات حول الاستخدام النهائي للسلع الأميركية المنشأ التي شحنوها إلى الشركة (أ) في إيران".
وفي حال إدانته سيقضي أوستوفاري الذي وجهت إليه أربع تهم بانتهاك العقوبات، 20 عاماً في السجن عن كل تهمة.