أخبار اليمن

كشف الناشط في جماعة أنصار الله طه الرزامي عن قيام القيادي والموظف القضائي في إب فهمي البرح بارتكاب جريمة أخرى بحق طفل نازح من أبناء مدينة الحديدة، والذي تم تعذيبه بطريقة وصفها بالمرعبة من قبل عناصر العصابة، قبل أن تجبر والد الطفل على التنازل بقوة السلاح.

يأتي ذلك في ظل اتهامات لجماعة أنصار الله وسلطاتها القضائية في إب بالتستر على البرح و"عصابته" ومحاولة تبرئتهم من جريمة الاعتداء بالضرب المبرح على إحدى الطبيبات في الشارع العام، وهي القضية التي تمارس شخصيات نافذة في الجماعة ضغوطات على النيابة والمحكمة لتبرئة المتهمين وإخلاء سبيلهم.

وقال الرزامي المكنى أبو محمد في منشور على فيسبوك رصدته النقار: "كل يوم تصلنا معلومات مؤلمة عن طبيعة نشاط عصابة فهمي البرح في مدينة إب".

وأضاف: "وصلتنا معلومات عن قيام عصابة فهمي البرح النساء والرجال بتعذيب طفل من منطقة تهامة نازح مع أسرته في محافظة إب كان يعمل في مساعدة العصابة على شراء احتياجاتهم المنزلية وذلك في شهر يناير 2025".

وتابع الرزامي: "تم تعذيب الطفل التهامي بطريقة مرعبة حتى تدلى جلده من شدة الضرب وتم وضع أسطوانة غاز معبئة عليه"، مشيرا إلى أنه "بعد وصول القضية لقسم الشمالي بمدينة إب استطاع فهمي البرح الحصول على تنازل والد الطفل".

ويتساءل مراقبون وحقوقيون في مدينة إب عن السر في استماتة جماعة أنصار الله وأجهزتها الأمنية والقضائية للدفاع عن مجرم يستغل منصبه كوظف في إحدى المحاكم ويستقوي بعصابة مسلحة لتنفيذ جرائمه ضد مدنيين عزل غالبيتهم من النساء والأطفال، في الوقت الذي تدعي فيه الجماعة وسلطتها الحاكمة أنه لا أحد خارج النظام والقانون.