أكدت مصادر مطلعة ان قوات أمنية تابعة لسلطة صنعاء تواصل احتجاز جثمان معلم القرآن الشيخ صالح حنتوس بعد أن قامت بقتله مساء أمس الثلاثاء في محافظة ريمة شمالي غرب اليمن.
وقال الصحافي هشام المسوري "قتلوا الشيخ صالح حنتوس( 75 عامًا) ويرفضون تسليم جثته واختطفوا جميع الرجال بمن فيهم الجرحى في القرية، ويحتلون الان المنازل وينهبون محتوياتها".
وأضاف المسوري في منشور على فيسبوك: "يستعرضون بطريقة صبيانية متعجرفة في منازل يوجد فيها سوى النساء، وجميع من يشاهدهم يحتقرهم".
وكانت قوات امنبة تابعة لسلطة صنعاء قامت أمس بمحاصرة منزل الشيخ حنتوس في قرية المعذب، عزلة بني نفيع، مديرية السلفية بمحافظة ريمة، بحملة مسلحة من 50 طقماً وآلية عسكرية، وقامت بقصف المنزل بقذائف (الآر بي جي) وقتل الشيخ حنتوس وإصابة زوجته.
وأدان مكتب حقوق الإنسان بمحافظة ريمة، جريمة مقتل الشيخ الديني صالح حنتوس.
وقال المكتب، في بيان، إن الهجوم الذي وقع الثلاثاء تم باستخدام أكثر من 50 طقماً وآلية عسكرية، طوقت منزل الشيخ حنتوس ودار تحفيظ القرآن التابعة له، إلى جانب مهاجمة المسجد الملحق بالدار، ما أدى إلى إصابة حنتوس، البالغ من العمر 75 عامًا، وزوجته المسنة، وسط أنباء عن تلغيم المسجد تمهيدًا لتفجيره.
وأضاف البيان أن المسعفين ورجال الوساطة مُنعوا من الوصول لإسعاف المصابين، في سلوك وصفه بـ"اللا إنساني".