قال المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إن الوضع في اليمن يتأثر بعوامل داخلية وإقليمية، بما في ذلك التطورات في غزة.
وأعرب المبعوث الاممي عن قلقه العميق إزاء الهجمات الأخيرة التي شنها أنصار الله على مطار بن غوريون، وما تلاها من ضربات إسرائيلية على ميناء الحديدة ومطار صنعاء. واعتبر أن هذه الأحداث تضع اليمن مجددًا في قلب التصعيد الإقليمي.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن إعلان سلطنة عمان في السادس من مايو/أيار حول وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة وأنصار الله يُعد خطوة إيجابية من شأنها تخفيف التوترات ليس فقط في البحر الأحمر، ولكن أيضًا داخل اليمن.
ويرى غروندبرغ أن هذا الإعلان العماني ضمن جهود السلطنة يتيح فرصة لإعادة تركيز الجهود نحو تحقيق السلام في اليمن، وتقديم ضمانات مستدامة للمجتمعين الإقليمي والدولي بأن الممر المائي الدولي الحيوي لن يتأثر.
وأكد غروندبرغ أنه لا يوجد حل مستدام في اليمن إلا من خلال تسوية سياسية تفاوضية، مشددًا على مواصلة العمل مع الأطراف اليمنية والجهات الفاعلة الإقليمية، بما في ذلك مصر والشركاء الدوليون، لتهيئة الظروف اللازمة لحوار جاد وهادف.