اتهم الناشط في جماعة أنصار الله طه الرزامي القيادي في الجماعة عبد الملك المحطوري، نجل رجل الدين الزيدي المعروف مرتضى المحطوري مؤسس مركز بدر في العاصمة صنعاء، بنهب المركز لصالح أسرته وطرد الأيتام والطلاب إلى الشارع، بعد أن جنوا باسمهم المليارات طيلة السنوات السابقة، حسب تعبيره.
وقال الرزامي في منشور على فيسبوك رصدته "النقار" تحت عنوان (بلاغ إلى رئيس المجلس السياسي وإلى وزير الداخلية) إن "عبد الملك المحطوري قام بنهب مركز بدر لصالحهم الشخصي، والآن يقوم بطرد الأيتام والمشردين الذين جنوا المليارات من ظهورهم وباسمهم".
وأضاف مخاطبا المحطوري: "لا يوجد أبشع من هذا الظلم والإجرام، تنهب الملايين باسم الأيتام والطلاب والمشردين ثم تقوم بطردهم وتستأثر بها لنفسك؟!"، مشيرا إلى أن "مركز بدر وقف لطلاب العلم والأيتام والمشردين، وبيت المحطوري يقومون بتشريد واغتصاب المستحقين ويتقاسمون حق الوقف داخل أسرتهم، ويبيعون حتى الصدقات حق طلاب العلم والكمبيوترات وغيرها".
وأشار إلى أن عبدالملك المحطوري قام في أول أيام عيد الأضحى بإغلاق باب منزل اليتيم مرتضى علي المروني، بهدف التضييق عليه وإخراجه هو وأمه من السكن حتى يستحوذ عليه واصفا العمل بأنه صهيوني بامتياز، ومطالبا رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط ووزير الداخلية عبد الكريم الحوثي بـ"إحالة بيت المحطوري للمساءلة القانونية وعدم تكرار هذا الاستهتار بمعاناة أسرة اليتيم مرتضى علي المروني".
وكان الرزامي نشر على صفحته بلاغا إلى وزير الداخلية باسم الطفل المروني أفاد فيه بأنه "ولليوم الثاني من عيد الأضحى المبارك، وعبدالملك المحطوري يقوم بانتهاك حرمة مسكنا ويغلق باب منزلنا بالقلاب ويحاصرنا من الدخول والخروج"، مضيفا: "لا يوجد من يحمينا فقد توفي والدي مظلوما مقهورا من بيت المحطوري، وأخي إبراهيم استشهد في جيزان، وبقي عمي محمد الوحيد سندنا وللأسف عمي محمد تركنا واستشهد في حرض، ونحن الآن محاصرين ولا يوجد من يحمينا".
وتابع: "نناشد الداخلية وأدعوكم لحمايتنا وفك الحصار عني وعن والدتي وأخي، وإنصافنا من بيت المحطوري خصوصا عبدالملك المحطوري الذي يتهجم علينا يوميا وآخرها يوم عيد الأضحى حيث قام بإغلاق باب منزلنا وانتهاك حرمة مسكنا ولازال الباب مغلقا حتى اللحظة".