أخبار اليمن

كشف خبير الآثار اليمني عبد الله محسن عن مزادين يعتزم إقامتهما خلال شهر أكتوبر القادم في إسرائيل لبيع الآثار اليمنية المهربة، ضمن المزادات المستمرة التي تقام سنويا على منصة المزادات العالمية بيدسبريت. 
وقال محسن في تغريدة على منصة إكس رصدتها النقار تحت عنوان (‏تباع فيها آثار من اليمن والدول العربية منذ أربعين عاما بلا توقف.. مزادات مستمرة لأكثر من مرة في كل عام للمركز الأثري في ‎تل أبيب) إن مؤسس ورئيس المركز الأثري في تل أبيب روبرت دويتش أعلن عن إطلاق مزادين للآثار والعملات الأثرية في الثامن والتاسع من أكتوبر ٢٠٢٥، على منصة المزادات العالمية بيدسبريت.
وأضاف أن "أغلب ما سيعرض في المزادات من مقتنيات شلومو موساييف (1925-2015)، وهو رجل أعمال وتاجر مجوهرات ذائع الصيت وجامع آثار يهودي من بخارى ولد في القدس وانتقل للعيش في بريطانيا عام 1963، يتحدث العربية، جمع في حياته أكثر من ستين ألف قطعة أثرية منها المئات من روائع آثار اليمن".
وأشار إلى أن رسالة كانت وجهتها اليونيسكو إلى دويتش بخصوص ‎آثار اليمن المعروضة في أحد مزاداته، وأنه رد عليها بالقول إن ما يعرضه من ‎آثار اليمن للبيع رغم أنها يمنية إلا أنه تم اكتشافها في عمليات تنقيب خارج اليمن، وهو ادعاء غير حقيقي ولا واقعي ولا توجد أدلة على صحته.
وختم محسن منشوره قائلا: "لم نحصل بعد على قائمة تفصيلية بالآثار المعروضة، لكن من المؤكد وجود عدد لا بأس به من آثار اليمن النادرة".
وشهدت سنوات الحرب الماضية عمليات نهب ممنهج للآثار اليمنية وتهريبها إلى الخارج لتباع في عدد من العواصم والبلدان بشكل علني، في الوقت الذي لم تتخذ السلطات اليمنية موقفا حازما مما يحدث.