صرّحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الاثنين، أن روسيا تقيّم بشكل إيجابي دور هيئات الأمم المتحدة والسلطات اليمنية و"أنصار الله" في حل مشكلة إفراغ حمولة الناقلة النفطية المتهالكة "صافر"، الراسية قبالة سواحل محافظة الحديدة (غرب اليمن)، والتي كان من الممكن أن تتسبب في كارثة بيئية.
وقالت ماريا زاخارافا، في بيان نشر على موقع الوزارة: "نحن نقيّم بشكل إيجابي دور ممثلي هيئات الأمم المتحدة، وكذلك تعاون السلطات اليمنية المعترف بها دوليًا وحركة "أنصار الله" في حل هذه المشكلة التي طال أمدها".
وأشارت إلى أنه بفضل ضخ أكثر من مليون برميل من النفط من حمولة الناقلة النفطية المتهالكة "صافر" الراسية قبالة سواحل محافظة الحديدة (غرب اليمن)، تم إنهاء تهديد حدوث كارثة بيئية في البحر الأحمر.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية: "نعتقد أن الاتفاقيات الخاصة بالناقلة النفطية المتهالكة "صافر" يمكن أن تصبح نموذجا للتوصل إلى حلول مقبولة للطرفين، من أجل تحقيق هدنة طويلة الأمد في اليمن، وإطلاق حوار وطني شامل، تحت رعاية الأمم المتحدة".
وفي 11 آب/ أغسطس، أعلنت الأمم المتحدة، استكمال إفراغ حمولة الناقلة النفطية المتهالكة "صافر"، الراسية قبالة سواحل محافظة الحديدة (غرب اليمن) إلى سفينة بديلة، وذلك بعد 18 يومًا من انطلاق العملية الأممية التي أنهت تهديد حدوث كارثة بيئية في البحر الأحمر.
وقالت الأمم المتحدة، في بيان صحفي نشرته بعثتها في اليمن عبر "تويتر": "أكملت الأمم المتحدة بنجاح نقل النفط من الناقلة العملاقة للخزان العائم "صافر" قبالة ساحل البحر الأحمر اليمني - ما منع التهديد الحالي في وقوع تسرب هائل".