أعلن الجيش الباكستاني الثلاثاء مقتل 40 مدنيا و11 عسكريا الأسبوع الماضي خلال أخطر مواجهة منذ عقود بين الهند وباكستان.
وأفاد الجيش في بيانه بمقتل "40 مدنيا بينهم سبع نساء و15 طفلا وإصابة 121 شخصا بجروح بينهم عشر نساء و27 طفلا".
وأضاف أن "11 عسكريا قتلوا وأصيب 78 بجروح".
وحذر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي باكستان يوم الإثنين من أن نيودلهي ستستهدف "أوكار الإرهابيين" عبر الحدود مرة أخرى إذا وقعت هجمات جديدة على الهند التي لن يردعها ما أطلق عليه "الابتزاز النووي" من إسلام آباد.
وتشير أول تصريحات معلنة لمودي منذ أن شنت القوات المسلحة الهندية ضربات على ما قالت نيودلهي إنها "معسكرات إرهابية" عبر الحدود الأسبوع الماضي إلى موقف الهند المتشدد في العلاقات مع جارتها التي كانت فاترة حتى قبل القتال في الآونة الأخيرة.
وتنفي باكستان الاتهامات الهندية بأنها تدعم المتشددين الذين يهاجمونها، وتقول إن المواقع التي ضربتها الهند الأسبوع الماضي كانت مدنية.
وكان مودي يتحدث بعد يومين من موافقة الجارتين المسلحتين نوويا على وقف إطلاق نار أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وجاء التوصل إلى الهدنة بعد إطلاق نار مكثف على مدى أربعة أيام تبادل فيه العدوان القديمان استهداف المنشآت العسكرية بصواريخ وطائرات مسيرة، مما تسبب في مقتل عشرات المدنيين.
وبدأت المواجهة العسكرية يوم الأربعاء حين قالت الهند إنها شنت غارات على تسعة من مواقع "البنية التحتية للإرهاب" في باكستان والشطر الباكستاني من كشمير في أعقاب هجوم شنه متشددون الشهر الماضي على سياح هندوس في الشطر الهندي من كشمير تسبب في مقتل 26 رجلا.
ونفت إسلام آباد أي صلة لها بالهجوم ودعت إلى إجراء تحقيق محايد.