فاز محمد تكالة برئاسة المجلس الأعلى للدولة الليبي في جولة الإعادة التي جرت، اليوم مع الرئيس الحالي للمجلس، خالد المشري.
وحصل المشري في الجولة الأولى على 49 صوتا، بينما حصد منافسه تكالة على 39 صوتا، ليتنافسا مجددا في جولة الإعادة، التي حضرها 130 عضوا من أصل 137 هم أعضاء المجلس الأعلى للدولة.
وتكالة، عضو المجلس الحالي، من المقربين لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة.
والمجلس الأعلى للدولة الاستشاري هو الغرفة الثانية في السلطة التشريعية في ليبيا، وشريك لمجلس النواب الليبي في إعداد القوانين الانتخابية والموافقة على التعيينات في المناصب السيادية.
وكان المجلس أقر مبدئيا، وبملاحظات، مقترحات لجنة 6+6 المشكلة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة لإعداد القوانين الانتخابية.
ولد محمد تكالة في عام 1966، وحصل على دكتوراة في هندسة الشبكات، وفي 1997 أصبح عضو هيئة تدريس بكلية الهندسة جامعة المرقب وفي سبتمبر 2011 أصبح عميدا للكلية.
وفي 1 أكتوبر 2011 أصبح محمد تكالة عضوا بالمجلس المحلي لمدينة الخمس، وتم تكليفه بالإشراف على قطاعي المواصلات والمرافق في المدينة الليبية.
تولى في أغسطس 2012 منصب عضو في مكتب رئاسة المؤتمر الوطني العام بصفة مراقب، وفي 2016 أصبح عضو في المجلس الأعلى للدولة الليبية.
وفي 2018 أصبح رئيس لجنة تنمية وتطوير المشروعات الاقتصادية والاجتماعية وفي ذات العام أصبح عضو في فريق الحوار للمجلس الأعلى للدولة، وعضو في حوار الملتقى السياسي الليبي.