أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بـ"إعدام" قوات الأمن 134 مدنيا من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد، خلال عملية تمشيط واسعة في غرب سوريا.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في تصريح لوكالة فرانس برس إن "134 مدنيا علويا، من بينهم 13 امرأة وخمسة أطفال على الأقلّ ... أعدمتهم قوات الأمن في مناطق بانياس واللاذقية وجبلة."
وأشار إلى أن أفرادا من قوى الأمن، من بينهم أجانب، اقتحموا المنازل وأعدموا مدنيين بإجراءات موجزة، لا سيّما في مدينة بانياس.
وارتفعت بذلك حصيلة القتلى إلى 229 شخصا منذ اندلاع اشتباكات دامية الخميس.
وأشار أيضا إلى مقتل 45 مقاتلا موالين للأسد و50 من عناصر قوات الأمن، ما يرفع إلى 185 حصيلة القتلى منذ اندلاع أعمال العنف الخميس.
وقال ناشطان من الطائفة العلوية والمرصد السوري لحقوق الإنسان نقلا عن مصادر ومقطع فيديو إن مسلحين قتلوا 20 رجلا على الأقل من سكان بلدة علوية في منطقة ريفية ساحلية بسوريا اليوم الجمعة.
وتمكنت رويترز من التحقق من موقع تصوير مقطع الفيديو في المختارية قرب طريق سريع باستخدام مضاهاة للطريق وبنايات وأشجار ومرافق تظهر في صور للأقمار الصناعية للبلدة.
وأظهر المقطع جثث 20 رجلا على الأقل مسجاة قرب بعضها البعض وعدد منها ملطخ بالدماء على جانب الطريق في وسط البلدة.