كشفت الناشطة نادية الهمداني عن تلقيها تهديدات من قبل شخصيات قبلية محسوبة على جماعة أنصار الله، على خلفية مطالبتها بإرثها من بعد والدها في منطقة همدان، محملة تلك الشخصيات المسؤولية الكاملة في حال تعرضها للأذى.
وقالت الهمداني في بلاغ وجهته للنائب العام ووزير العدل قي حكومة صنعاء وكل الجهات المعنية إنها تتعرض للتهديد والوعيد المستمرين من قبل ياسر عزان وحسن عبدالله حسن البرعي، لإجبارها على التخلي عن المطالبة بإرثها في الأراضي من بعد أبيها في منطقة همدان، واستغلال ضعفها من أجل أطماعهم الشخصية.
وفيما لم تشر إلى صفة الشخصين اللذين تتعرض للتهديد من قبلهما، أكدت في بلاغها انها تحملهما المسؤولية الكاملة في حال تعرضها لأي أذى مادي أو معنوي، متسائلة: "من أين يستمد هؤلاء سلطتهم وقوتهم، حتى يتجبروا ويتوعدوا بهذا الشكل؟!".
ودعت الهمداني كل المنظمات الإنسانية والحقوقية ووسائل الإعلام والأحرار داخل اليمن وخارجها الوقوف معها وقفة جادة، مؤكدة أنها لم تطالب بغير ورثها المشروع'"لكنهم استغلوا ضعفي وقلة حيلتي من أجل أطماعهم الشخصية، وعندما حاولت إيقافهم عند حدهم انقلبوا إلى وحوش تهدد وتتوعد".
وكانت الهمداني أعلنت أنها ستنفذ هي وابنتها (تكريم) اعتصاما مفتوحا وإضرابا عن الطعام أمام محكمة همدان، بدءا أول أيام شهر رمضان، احتجاجا على عدم تجاوب أقاربها في منحها نصيبها من ورث والدها، وتلاعب المحكمين بقضيتها وعدم تنفيذ قرارات المحكمة، إلا أن وعودا قالت إنها تلقتها من شخصيات مهمة ونزيهة بحسم القضية خلال أيام جعلتها تؤجل موعد الاعتصام.