شبكة النقار-وكالات
قال مؤسس شركة "فاغنر" الروسية العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجين، اليوم السبت، إن أمام القوات الروسية 2.5 كيلومتر فقط للسيطرة على باخموت (أرتيوموفسك) بالكامل، بحسب ما نقلت عنه وكالة "تاس" للأنباء.
وأضاف أن القوات الأوكرانية مجهزة بالأسلحة بشكل جيد في باخموت وظهرت لديهم مسيرات، مشيراً إلى أن القوات الأوكرانية ترسل يومياً ما بين 400-600 شخص إلى أرتيوموفسك وتفقد نفس العدد هناك.
يأتي ذلك فيما قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف اليوم إن شركاء بلاده مترددون في تزويدها بصواريخ بعيدة المدى في حربها الدائرة مع روسيا منذ أكثر من عام، خوفا من أن يتسبب ذلك في تصعيد الأوضاع.
وقال ريزنيكوف، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأوكرانية، إن كييف تسعى في كل مرة تتلقى فيها أسلحة من الخارج لإقناع شركائها بأن استخدام تلك الأسلحة سيقتصر على أغراض الحماية والدفاع عن النفس من أجل "تحرير الأراضي" التي سيطرت عليها روسيا وليس لاستهداف الأراضي الروسية.
وقبلها، أعلن بريغوجين أن وحدات "فاغنر" لا تزال لديها بعض القدرات للتقدم في أرتيوموفسك (باخموت).
وقال بريغوجين، بحسب ما نقل مكتبه الإعلامي عبر تليغرام: "على الرغم من النقص الشديد في القذائف، تقدمت وحدات شركة فاغنر الروسية العسكرية الخاصة اليوم حتى 170 مترا في اتجاهات مختلفة وسيطرت على 59.5 ألف متر مربع من المدينة".
وأضاف أن "العدو لا يزال يسيطر على 2.52 كم مربع"، مشيرا إلى أنه لا يزال لدى قواته قدرة على التقدم في باخموت حتى نهاية يوم 9 مايو.
وكان بريغوجين قد قال في وقت سابق إن وحدات "فاغنر" ستبقى في مواقعها في باخموت حتى يوم 9 مايو، ثم "تخرج إلى المعسكرات الخلفية" من أجل "تضميد الجروح"، وتجنيب المقاتلين الخسائر.
من جانبه أعلن رئيس الشيشان، رمضان قديروف، أن قوات "أحمد" الخاصة مستعدة للتوجه إلى باخموت، لكنها تنتظر الأوامر.
وقال قديروف: "وحدات "أحمد" جاهزة للتوجه إلى أرتيوموفسك (باخموت). لقد وقعت على رسالة حول الأمر موجهة إلى القائد الأعلى للقوات الروسية حول استعداد القوات لإعادة المدينة وتطهيرها من شياطين "الناتو" والشياطين الأوكرانيين" على حد وصفه.
وأضاف أن الجنود في حالة تأهب، لكن هو ينتظر الأمر، مؤكدة أن هناك عدة وحدات تحركت نحو مناطق العملية العسكرية.