أعلن مجلس الوزراء الهولندي تعليق أمستردام تعاونها مع حكومة النيجر في إطار برامج التنمية والأمن، على خلفية الانقلاب العسكري في النيجر.
وجاء في بيان مجلس الوزراء: "بعد الانقلاب العسكري في النيجر، علق مجلس الوزراء التعاون المباشر مع حكومة هذه الدولة الإفريقية. وهذا يشمل برامج التعاون التنموي والأمني مع النيجر".
وأضاف: "نعلن تعليق المساهمة في مشروع الرعاية الصحية بأكثر من 6 ملايين يورو، وبرنامج تعزيز نظام السجون بحوالي 4 ملايين يورو. كما تم تعليق دعم تدريب حرس الحدود المتنقلين بـ5 ملايين يورو، وتعليق عمل البعثة المدنية للاتحاد الأوروبي، وبعثة الاتحاد الأوروبي لبناء قدرات النيجر".
يذكر أن "بعثة الاتحاد الأوروبي لبناء القدرات في النيجر" هي بعثة مدنية تم إطلاقها بناء على طلب من حكومة النيجر في صيف عام 2012، بهدف المساعدة في إنشاء نهج متكامل ومتماسك ومستدام وقائم على حقوق الإنسان بين مختلف الأطراف والجهات الأمنية في النيجر من أجل مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وأعلن الجيش النيجري في بيان بثه التلفزيون الرسمي في 27 يوليو الماضي، عن خلع الرئيس محمد بازوم وإغلاق الحدود وفرض حظر التجول في البلاد.