طور علماء روس من جامعة "TMU" الروسية إشارة صحية عالمية يمكنها الكشف عن وجود نقص في اليود لدى النساء.
واستند علماء "TMU" إلى نتائج فحص الغدة الدرقية لحديثات الولادة، والتي يمكن إسقاطها على النساء الحوامل، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض الغدة الدرقية من بين اضطرابات الغدد الصم تحتل المرتبة الثانية بعد مرض السكري، وعند 80% من الأطفال فإن أمراض الغدة الدرقية ناتجة عن نقص اليود المزمن في النظام الغذائي.
يؤثر نقص اليود، بالإضافة إلى أمراض الغدة الدرقية، على الجهاز العصبي والنمو العقلي والتفكير السلبي، من فترة ما قبل الولادة وعلى طول حياة الشخص. ويعد طيف مظاهر النقص واسع جدًا، ابتداءًا من التخلف العقلي مع نقص حاد في اليود، إلى الانحرافات الطفيفة في المجال الفكري بدرجة خفيفة، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "مشاكل الغدد الصماء".
بالإضافة إلى أن مشكلة النقص تمتد إلى الجهاز التناسلي، مثل العقم، فإن اضطرابات الحمل الناتجة عن نقص اليود أيضًا تتميز بمضاعفات خطيرة أخرى، مثل الإملاص والتشوهات الخلقية وزيادة احتمالية وفيات الرضع، لهذا السبب يوصي الأطباء بتناول الأطعمة الغنية باليود ومستحضرات يوديد البوتاسيوم قبل وأثناء فترة الحمل بأكملها.