أخبار اليمن

ردّت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الأسبق، على ادعاءات فتاة تدّعي أنها ابنة والدها وتقيم في اليمن، مشيرة إلى أنها تعرضت للسجن على يد سلطة صنعاء.

وفي توضيح نشرته عبر منصة “إكس”، قالت رغد إن قناة “سكاي نيوز” بثّت مقطع فيديو لفتاة تزعم أنها “الابنة السرية” للرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وأضافت: “رغم نفيِنا المتكرر لمثل هذه القصص الخيالية، نستغرب عدم قدرة القائمين على البرنامج على البحث عن النفي الرسمي الذي أصدرناه مرارًا، سواء في مقابلات تلفزيونية أو تصريحات صحفية!”

وتابعت متسائلة: “وسط كل الأحداث الصعبة التي تشهدها الساحة العربية، ألا يوجد ما يشغلهم سوى موضوع سخيف كهذا لا قيمة له؟!”

واختتمت تعليقها بالقول: “لو وُجّه الاهتمام إلى قضايا المنطقة التي تحتاج إلى الوقت والتركيز، لكان ذلك أكثر فائدة لهم.”

القصة المثيرة للجدل

وكانت سيدة عراقية قد أثارت موجة من الجدل قبل أيام، بعد ظهورها في مقطع فيديو تدّعي فيه أنها ابنة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، مشيرة إلى أن سلطة صنعاء صادرت ممتلكاتها في صنعاء بعد أكثر من ثلاثة عقود من الإقامة في اليمن.

وزعمت السيدة أنها دخلت اليمن عام 1990 تحت حماية الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، وأنه بعد مقتله استولت سلطة صنعاء على ممتلكاتها، بما في ذلك منازلها وسياراتها وحراستها الخاصة.

وأوضحت أنها قدّمت للجهات المعنية وثائقها وهويتها، لكن لم يتم التجاوب معها. وأضافت أنها سافرت إلى الأردن ومكثت هناك تسعة أشهر، لكنها عادت إلى اليمن، وبعد عشرة أيام فقط، قامت قوة أمنية باعتقالها.

وبحسب روايتها، فقد تم احتجازها في سجن سري لمدة ثلاثة أشهر، قبل أن يتم نقلها إلى السجن المركزي، حيث أمضت عامًا كاملًا خلف القضبان، ثم أُطلق سراحها لاحقًا.

وأشارت إلى أنها شعرت بأن هناك جهة ما تحاول طمس هويتها وإخفاءها، مؤكدة أنها لا تسعى إلى المطالبة بميراث أو أي مكاسب مادية، بل تريد فقط أن يعترف العالم بها كابنة لصدام حسين، وأن تعيش بهويتها الحقيقية.

ووسط علامات استفهام حول توقيت ظهورها وسر اختفائها طوال العقود الماضية، لا تزال قصتها تثير الجدل بين المتابعين.