طه الرزامي
أعلن أحد الولاة قيامه بإحداث تغيير وبناء في ولايته، وذلك بإعلان ثورة ضد الفساد والمفسدين داخل بلدته.
كما أعلن وأكد أن يضع الرجل المناسب في المكان المناسب وعدم تعيين أشخاص لهم سوابق في الفساد ونهب المال العام، وعمل لذلك ضجة إعلامية في منابر المساجد وأصدر مرسوما باجتماع أعيان وشيوخ البلد للشرح لهم عن أهميه ذلك وكيف ستدور عجلة البناء ووووو الخ.
تم الاجتماع وحضر الوالي وحضر أعيان وشيوخ الولاية. وحضر مع الوالي المستشار الكبير في السن المشهود بالفساد والأفساد ونهب أموال العباد..
كما أعلن إنه سيعينه في تحقيق طموحاته تلك مستشاره الكبير في السن المشهود له بالفساد والأفساد ونهب أموال العباد.
كما أعلن أن مستشاره سيقوم بترشيح أشخاص مشهود لهم بالكفاءة والنزاهه والقوة والأمانة
وسيعمل أولئك الأشخاص على بناء الولاية.
وأصدر مرسوما بتعيين (أمين سر) خاص له شخصيا وهو أحد أقارب ذلك المستشار الكبير في السن المشهود له بالفساد والأفساد الناهب لأموال العباد.
وقد كان من صفات أمين السر ذلك الوسامة وأنه ذو ابتسامة. فيه عرجة خفيفة في رجله زادته حلاوة.
وبدأت عجلة البناء والتغيير في الولاية. فركب الحمار فوق الحصان، والثعلب قاد الأسد، والقرد زاد ازدهارا.
وهكذا هي الولاية. عفوا، وهكذا هي الوزارة.
تحياتي لك يا عبد الجبار!