بترو مسيلة تنفي صلتها بأنبوب النفط الممتد قرب ميناء "الضبة"
أعلنت إدارة شركة بترو مسيلة الوطنية أنها غير مرتبطة بأي نشاط يتعلق بالأنبوب المرتبط بوحدات تكرير النفط بالقرب من ميناء تصدير النفط الخام (الضبة) في محافظة حضرموت (شرقي اليمن) بطريقة غير قانونية.
وأوضحت الشركة في بيانها أن الأنبوب الممتد في منطقة قريبة من منشآت ميناء الضبة لا علاقة لها به، مشيرة إلى أنها ليست مسؤولة عن أي أعمال إنشائية تتم خارج حدود وأسوار الميناء.
وأكدت شركة بترومسيلة أن الأنابيب المعنية تبعد أكثر من 600 متر عن الخزانات، ولم تتجاوز أسوار منشآت ميناء الضبة، كما لم تقم الشركة بربطها. وأضافت أن جميع كميات النفط الخام التي تُنقل من ميناء الضبة بواسطة القواطر لصالح كهرباء عدن ومحطة كهرباء الريان تتم وفق توجيهات رسمية حكومية وبآلية متفق عليها، حيث يتم التحاسب والمطابقة مع الجهات المختصة في وزارة النفط والمعادن بشكل دوري ومنظم، وتنتهي مسؤولية الشركة عند خروج القواطر من أسوار الميناء.
وكان الصحفي والإعلامي فتحي بن لزرق والخبير الجيولوجي عبد الغني جغمان كشفا أمس عن فضيحة جديدة لحكومة العليمي تتمثل في عملية احتيال لنهب النفط في اليمن بطريقة غير مشروعة عبر مد أنبوب في ميناء الضبة النفطي بحضرموت إلى مصفاة مجهولة تم إنشاؤها بالقرب من خزانات النفط الخام.
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على الأخبار الجديدة!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتبقى على اطلاع