• الساعة الآن 03:56 PM
  • 24℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

مستوطنون يحرقون ممتلكات الفلسطينيين في الضفة الغربية

news-details

اقدم مستوطنون صهاينة على احراق محال تجارية شرق محافظة قلقيلية بالضفة الغربية.

ولأكثر من ثلاث ساعات استمرت هجمات عشرات المستوطنين على قريتي الفندق وجينصافوط شرق قلقيلية في شمال الضفة الغربية، وأدت إلى إحراق منازل ومحال تجارية على الطريق الرئيس الواصل بين نابلس وقلقيلية.

وجاء هؤلاء المستوطنون من المستوطنات المحيطة بالقريتين، وبخاصة مستوطنة "كدوميم" حيث يعيش فيها وزير المالية الإسرائيلي عن "حزب الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش.

وبصورة منظمة وبتنسيق مسبق، وصل المستوطنون إلى مدخل القريتين الواقعتين على طريق 55، وبدأوا بإحراق وتكسير محال تجارية، لكنهم لم يتمكنوا من دخولها بسبب تصدى الفلسطينيين لهم، ومنعهم من قبل الشرطة الإسرائيلية.

إصابات

وأسفرت الهجمات عن إصابة 21 فلسطينياً برضوض أو الاختناق بسبب القنابل المسيلة للدموع التي أطلقها الجيش الإسرائيلي.

وظناً من الجيش الإسرائيلي بأنهم فلسطينيون، جرح مستوطنان إسرائيليان اثنان كانا ملثمين برصاص جندي إسرائيلي في المنطقة خلال هذه الاشتباكات. لكن هؤلاء المستوطنين فشلوا في الاعتداء على الفلسطينيين في القريتين (الفندق وجينصافوط) خلال السادس من يناير (كانون الثاني) الجاري، انتقاماً لقتل مسلحين فلسطينيين ثلاثة مستوطنين داخل شارع 55.

ولم تقتصر هذه الهجمات على شرق قلقيلية، لكنها امتدت إلى جنوب نابلس حيث يعيش أكثر المستوطنين تطرفاً، وإلى محيط رام الله وبيت لحم والخليل.

وأضرم مستوطنون النار في منازل ومركبات للفلسطينيين في قرى ترمسعيا وسنجل وعين سينيا شمال رام الله، ورشقوا مركبات الفلسطينيين بالحجارة مساء الأحد الماضي.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته "تدخلت بسرعة وفرقت المهاجمين"، إلا أن منظمة "يش دين" المناهضة للمستوطنات نفت الأمر.

وفجرت عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس" موجة استياء بين المستوطنين بسبب إطلاق سراح من يسمونهم بـ"الإرهابيين". وتحولت شوارع الضفة الغربية المشتركة بين الفلسطينيين والمستوطنين إلى ميدان للاعتداءات على المركبات الفلسطينية، وبخاصة خلال الليل.

 

شارك الخبر: