اعتبر الناشط في جماعة أنصار الله طه الرزامي أن الوضع القائم اليوم هو الترويج للزيف وجعله سائدا من قِبل من وصفهم بلوبي الفساد في سلطة صنعاء، بحيث أصبح قول الحقيقة عملا عدوانيا في نظر تلك السلطة.
وقال الرزامي في منشور على صفحته بموقع “فيسبوك”، ورصدته “النقار”: “عندما يكون الزيف سائدا، فإن قول الحقيقة سيبدو كما لو كان عملا عدوانيا”، في إشارة واضحة إلى محاولات إسكات الأصوات الناقدة للفساد والفاسدين داخل السلطة.
وأضاف في منشور آخر بعنوان “الفساد منظومة متكاملة” أن “كل شيء يزداد سوءا، والتغييرات الجذرية لم تكتمل، والمسؤولون عنها يتعاملون بلا مبالاة”، مؤكدا أن محاربة الفساد تبدأ من رأس الهرم وليس فقط بتغيير الأشخاص البارزين دون معالجة جذور المشكلة.
وأشار الرزامي إلى أن وسائط الفساد وأذرعه المزروعة في مفاصل الوزارات، والتي يدعمها “لوبي الفساد”، ما زالت تتحكم في القرارات، مضيفا: “صمت المظلوم لا يعني قبوله بالظلم”. واختتم منشوره قائلا: “الحليم تكفيه الإشارة”.
تأتي تصريحات الرزامي في ظل تزايد الانتقادات من داخل جماعة أنصار الله حول إدارة السلطة في صنعاء وتعاملها مع قضايا الفساد.