أخبار اليمن

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة مؤلمة لشخص في أحد شوارع مدينة تعز يبيع المناديل والأكياس البلاستيكية، بعد أن كان أحد أبرز رجال الأعمال في مجال الصيدلة على مستوى محافظة تعز، في مشهد يكشف المآل الذي وصل إليه غالبية الشعب في ظل صراع الأطراف المتحاربة.

وذكر الناشطون الذين اكتفوا بذكر الاسم الأول لصاحب الصورة (أنيس) أنه كان من أبرز رجال الأعمال في مجال الصيدلة في مدينة تعز، ويملك العديد من الصيدليات المعروفة، ومن أشهرها "صيدلية أبو طاهر" التي كانت تقع تحت عمارة الكويت.

وتوضح الصورة التاجر أنيس وهو يقف في جولة الحوض، يبيع الماء والفوط الصحية والأكياس البلاستيكية.

وأشاروا إلى أن الكثيرين عرفوا أنيس بكونه من أكبر موردي الأدوية، وكان لديه شبكة واسعة من الفروع تخدم أبناء المدينة بكل إخلاص، قبل أن تمر عليه ظروف صعبة عصفت بما بناه طوال سنوات، وهو الوضع الذي يمر به مئات الآلاف من اليمنيين.

وتحت عنوان (إنه حال تعز واليمن قاطبة) علق النائب في برلمان صنعاء أحمد سيف حاشد بالقول: "من رجل أعمال في مجال الصيدلة في مدينة تعز، وبعد أن كان موردا للأدوية ولديه شبكة واسعة من الفروع إلى بيع الماء والفوط الصحية والأكياس البلاستيكية في جولة القصر. فارق يكشف هذه الردة الكارثية التي نعيشها اليوم على كل الصعد والمستويات في اليمن".

وأضاف حاشد: "صناع هذه المرحلة هم الوباء والوبال على شعبنا. هكذا بتنا نتلاشى لصالح أمراء الحرب وأرباب السياسة الملعونة".