صرّح البرلماني والسفير اليمني السابق، فيصل أمين أبو راس، بوجود قاسم مشترك بين جماعة أنصار الله في اليمن وهيئة تحرير الشام في سوريا، لكن بصورة معكوسة. وأوضح أن أنصار الله قالت ما يطمئن قبل سيطرتها، وعندما تمكنت فعلت عكس ذلك، بينما هيئة تحرير الشام صرحت بما يثير القلق، لكنها قد تفعل عكسه بعد تمكنها.
وقال أبو راس، في تغريدة نشرها على منصة “إكس” تحت عنوان “بين هيئة تحرير الشام وأنصار الله”، ورصدتها “النقار”، إن: “جماعة دمشق قالت كل ما هو مقلق وغير مطمئن قبل وصولها دمشق، وبعد تمكنها قالت كل ما هو مطمئن، وبانتظارالأفعال.”
وأضاف: “بينما جماعة صنعاء قالت كل ما هو صحيح ومطمئن قبل تمكنها من صنعاء، وبعد ذلك قامت بكل ما هو مقلق ولايطمئن.”
تصريحات أبو راس تأتي في ظل التحولات التي لمسها المجتمع الدولي في مواقف هيئة تحرير الشام في سوريا، حيث تسعى إلى تقديم نموذج لدولة مدنية قائمة على المواطنة، في محاولة لتحسين صورتها.