دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم السبت، إلى الإفراج الفوري عن رئيس النيجر المعزول محمد بازوم، واستعادة النظام الديمقراطي في البلاد، فيما أدان مجلس الأمن الدولي الانقلاب على الرئيس، ودعا إلى الإفراج عنه، واعتبر انقلاب الجيش سبباً في تقويض جهود تعزيز مؤسسات الحكم بالبلاد.
ونقل موقع "سي إن إن" الأمريكي، اليوم السبت عن وزارة الخارجية الأمريكية، قولها إن بلينكن أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس المخلوع بازوم، وأضافت الوزارة، في بيان، أن بلينكن أكد لبازوم على "دعم الولايات المتحدة الثابت، وشدد على أهمية استمراره في الحكم".
ولفتت الخارجية الأمريكية أيضاً إلى أن بلينكن أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس النيجر الأسبق محمدو يوسفو، وقالت إن بلينكن أعرب عن "قلقه البالغ" للرئيس السابق من أن "الرئيس المنتخب ديمقراطياً لا يزال رهن الاعتقال، وأن المفاوضات لضمان النظام الدستوري في النيجر وصلت إلى طريق مسدود".
كما أعرب بلينكن عن "أسفه لأن أولئك الذين احتجزوا بازوم كانوا يهددون سنوات من التعاون الناجح، ومئات الملايين من الدولارات من المساعدات التي تدعم الشعب النيجيري"، وفقاً لما أوردته "سي إن إن".
كان عسكريون يطلقون على أنفسهم اسم "المجلس الوطني لحماية الوطن"، قد أعلنوا يوم الأربعاء 26 يوليو/تموز 2023، الإطاحة بنظام رئيس النيجر بازوم وتعليق العمل بالدستور "بسبب تدهور الأوضاع في البلاد"، وفقاً لبيان تلاه أحدهم عبر التلفزيون الرسمي بالعاصمة نيامي.
بدورها أعلنت القيادة العسكرية في النيجر، يوم الخميس الماضي، عن دعمها للانقلاب الذي حرض عليه جنود من الحرس الرئاسي، قائلة إن "أولويتها تجنب الفوضى في البلاد"، بحسب تعبيرها.