أكد النائب في برلمان صنعاء أحمد سيف حاشد أن الدولة لدى الجماعات الدينية عبارة عن تمكين من الله تستغلها لصالحها فحسب، وإلا فهي لا ترغب ولا تريد دولة، وإنما تريد كيانا عصبويا ينهب ويحترب مع الجماعات الأخرى، مشيرا إلى أن الصراع بم يعد بين يمين ويسار بقدر ما أصبح بين من يريد دولة ومن لا يريدها.
وقال حاشد في سلسلة تغريدات على منصة إكس رصدتها "النقار": "لم يعد الصراع اليوم في أوطاننا المحطمة بين يمين ويسار، بل صار الصراع بين من يبحث عن دولة ومن لا يريد دولة".
وأضاف: الجماعات الدينية لا ترغب ولا تريد دولة. تريد كيانا عصبويا ينهب ويحترب مع الجماعات الأخرى، وتعتبر الحقوق والحريات والدولة في فلسفة الجماعات الدينية مؤامرة وحربا ناعمة".
وأوضح أن الجماعات الدينية "وإن أدعت المظلومية وما إليها عندما تكون محكومة بسلطة، فإننا نجدها في أول وهلة تمكين تبطش بكل ما كانت تدعيه فتبدو حقيقتها متوحشة وبشعة".
واختتم حاشد بالقول إن "(الدولة) لدى الجماعات الدينية هي تمكين من الله تستولي من خلالها على وظائفها ليس لمصلحة الشعب، ولكن لمصلحة الجماعة دون منافس".