جددت الأمم المتحدة دعوتها بالإفراج الفوري عن كافة موظفيها والعاملين في منظمات المجتمع المدني المعتقلين منذ أشهر في سجون سلطة صنعاء.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن "الأمين العام أنطونيو غوتيريش يجدد دعوته إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن العاملين في المجال الإنساني الذين تم احتجازهم بصورة تعسفية من قبل الحوثيين".
وأضاف دوجاريك في بيان باسمه اليوم أن أكثر من 50 موظفاً من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية، لا يزالون محتجزين "تعسفياً" منذ ستة أشهر، إضافة إلى أربعة موظفين أمميين منذ عامي 2021 و2023.
وأكد البيان أن الأمين العام للأمم المتحدة على علم بالإفراج مؤخراً عن أحد الموظفين الأمميين واثنين من العاملين في المنظمات غير الحكومية، إلا أنه "يذكّر بأن الاحتجاز التعسفي المستمر لعشرات الموظفين الآخرين أمر غير مقبول ويعّد انتهاكاً للقانون الدولي".
واتهم البيان سلطة صنعاء بإعاقة الجهود الإنسانية في اليمن وعرقلة جهود السلام، مشيرا إلى أن "عمليات الاحتجاز تهدد سلامة العاملين في المجال الإنساني، وتعيق بصورة بالغة جهود مساعدة ملايين من الأشخاص المحتاجين، كما تتنافى هذه الأفعال مع المشاركة الحقيقية في جهود السلام".