ذكرت صحيفة Messaggero، نقلا عن مصادر، أن إيطاليا ستدرج في الحزمة العاشرة المستقبلية من المساعدات العسكرية لأوكرانيا ذخيرة لأنظمة الدفاع الجوي Samp-T التي تم إرسالها سابقا.
وكان وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء الإيطالي أنطونيو تاغاني قد قال في وقت سابق إن إيطاليا ستزود أوكرانيا بحزمة أخرى من الأسلحة بحلول نهاية العام، وأفادت الصحيفة بأن هذه الصفقة "ستشمل دفعة جديدة من صواريخ Aster لبطاريتين من طراز Samp-T الموجودتين حاليا في الخدمة بأوكرانيا".
وقد أفادت وسائل الإعلام الإيطالية يوم أمس الثلاثاء أنه بالتزامن مع الحزمة التالية من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، تقوم الحكومة الإيطالية بإعداد مرسوم يمدد تقديم المساعدات العسكرية لكييف حتى عام 2025، حيث كتبت Messaggero أن المساعدات ستشمل "الدعم اللوجستي والاستخباراتي للقوات المسلحة الأوكرانية، مع إمكانية الوصول إلى قمرين صناعيين مداريين لنظام Cosmo Sky-Med".
وبحسب الصحيفة، قد يتم تأجيل الموافقة على المرسوم في البرلمان إلى يناير، حيث أن المجلس التشريعي مشغول في ديسمبر بدراسة تعديلات على موازنة الدولة المقبلة. في الوقت نفسه، يرى وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو أنه من الضروري اعتماد مرسوم بشأن مساعدات كييف بحلول نهاية العام الحالي في ضوء صعود ترامب الوشيك إلى السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد وافقت إيطاليا على 9 حزم من الإمدادات العسكرية لأوكرانيا، إلا أن قائمة الأسلحة الإيطالية الموردة لكييف سرية، لكن المراسيم الأخيرة، التي تم اعتمادها في يونيو، تضمنت نظام الدفاع الجوي الثاني Samp-T. وأشارت Messaggero إلى أن إيطاليا نقلت اثنين من مجمعاتها الخمسة إلى أوكرانيا، نظرا لأن إيطاليا ستتسلم مجمعا جديدا في موعد لا يتجاوز نهاية العام المقبل.
بدورها، قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، إن "إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته وبعض الدجاجات المحتضرة في أوروبا (من الصعب وصفهم بالصقور) يعتمدون على مزيد من التصعيد، ويحاولون إمداد نظام كييف بالقدر المستطاع من السلاح قبل أن يتولى الرئيس الأمريكي الجديد مقاليد السلطة، حتى يضمنوا استمرار الأعمال العدائية في عام 2025".