محمود ياسين
الأخ المشرف في همدان
الأخ المسؤول الأمني
السياسي
الأخ المشرف في صنعاء حارة نادية الهمداني
الأخ أي حد يمتلك سلطة ويمكنه فعل شيء
الأخ القضاء
هناك امرأة اسمها نادية الهمداني تستغيث منذ اعوام ، تستغيث وتبيت كل يوم على الدمع والخذلان ، وكل الذي ينال من سيدة كريمة تود فقط لو تمضي لياليها بكرامة .
لا تنازع احدا سلطته او لقمته ، هي فقط تبحث عن بقية مروءة لدى رجل ما قوة ما قضاء ما لانتزاع جزء ما من حقوقها في ميراث ابيها ، لا تريده كله ولا تحاول هزيمة أهلها بالقدر الذي تود لو ينتصر أحد لحاجتها كامرأة عزيزة تود لو تمضي الليالي دون اعتذارات قد توقف صراخ المؤجر ، فقط لو يتم انقاذها ببعض من حقوقها لا بالشفقة التي لا تليق بامرأة لديها كل هذا الكبرياء.
كيف تنامون مشمولين بالدفئ والستر بينما وإلى جواركم امرأة لا تنام؟
هي عندما تشتم همدان انما تفعل بعاطفة همدانية تخلت عنها القبيلة وتركتها تمضي مساءاتها دون باب لا يخبطه المؤجر وليلة بلا عشاء.
تستصرخ همدان عندما لا تجد دولة.
تناشد المتنفذين عندما لا تجد قضاء.
تبكي عندما لا تصادف رجلا واحدا يدرك معنى قهر امرأة وحيدة
امرأة عزلاء من كل شيء الا من القهر والدموع.