آزال الجاوي
أمس
عندما كنا نعترض على نتائج “اتفاق الرياض” لانه لم يكن يحمل أفقًا حقيقيًا لحل القضية الجنوبية، وأنه لا يعكس إرادة كل الطيف السياسي، كان أنصار المجلس الانتقالي يصرون على عكس ذلك.
اليوم
مع مؤشرات اقتراب “اتفاق الرياض (2)” أو ما يُسمى بـ”خارطة الطريق”، نقول: إذا كان اتفاق الرياض (1) قد اعتُبر من وجهة نظر انتقالية-سعودية حلًا للقضية الجنوبية، فإن اتفاق الرياض (2) يبدو متجهًا نحو حل “القضية الشمالية” بالطريقة ذاتها، ولكن هذه المرة من وجهة نظر أنصارية-سعودية.
أما القضايا الحقيقية للشعب اليمني ومصالحه، فلا يمكن حلها إلا داخل اليمن، ومن خلال حوار وطني شامل يشارك فيه الجميع دون استثناء، مالم فنحن محكومون بتكرار الفشل بكل تفاصيله.