عرضت امرأة في مدينة عدن (جنوب اليمن) باب منزلها للبيع لتوفير لقمة العيش لأسرتها في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية التي يعيشها اليمنيون.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لامرأة في مدينة عدن تعرض بابا رئيسيا لمنزلها الكائن في جولة زكو بكريتر وسط مدينة عدن، وقد قلعته لتبيعه كونها لا تجد ما تسد به جوع أبنائها، في مشهد مؤلم تكشف جانبا من حجم المعاناة التي يواجهها المواطنون في مدينة عدن، نتيجة التدهور الاقتصادي وانهيار العملة المحلية.
وأثارت الواقعة حالة استياء واسعة لدى الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي، والذين اعتبروا أن أبواب الستر لم تعد ضرورية في البيوت التي احتلها الفقر والجوع.
وأشاروا إلى أن الفقر والجوع الذي يتعرض له الشعب اليمني، شمالا وجنوبا، حول أبواب ونوافذ البيوت، إلى مجرد كماليات، يمكن الاستغناء عنها، بعد أن باع الناس أثاثهم ومقتنياتهم طيلة الفترة السابقة.
ومنذ 2017 سجلت العملة المحلية انهيارا متسارعا وصل خلالها سعر الدولار الواحد إلى أكثر من 2000 ريال، دون أن تقوم حكومة العليمي بتحسين الأجور بشكل يتناسب مع الانهيار الحاصل للعملة.