المُخاط هو مادة لزجة تسيل من الأنف أثناء نزلات البرد، أو تكون على شكل البلغم، ما يمكن أن يسد الرئتين ويسبب السعال.
ويصنع الجسم المُخاط الذي يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الجسم.
يبطن المخاط الأسطح الرطبة للجسم مثل الرئتين، والجيوب الأنفية، والفم، والمعدة، والأمعاء، حتى أنه يغطي العينين بطبقة رقيقة، ويمنع جفاف الأنسجة، وفقًا لما جاء على موقع النشرة الشهرية التابعة للمعاهد الوطنية للصحة في أمريكا.
يمكن للعدوى، عند الإصابة بها، أن تجعل المخاط أكثر سمكًا ولزوجة، وتسبب أيضًا التهابًا بالأغشية المخاطية التي تبطن الأنف ومجرى الهواء. كما يمكن أن يتسبب هذا في إنتاج غدد معينة في مجرى الهواء للمزيد من المخاط، فيصبح سميكًا مشبعاً بالبكتيريا والخلايا التي تصل لمحاربة العدوى. ويمكن أن يحفز ذلك إنتاج المزيد من المخاط.
كما يمكن أن تتسبب الحساسية في إنتاج المخاط، فيتفاعل الجهاز المناعي بشكل مبالغ فيه مع حبوب اللقاح، أو الغبار، أو وبر الحيوانات، وتقوم الخلايا الموجودة في مجرى الهواء بإطلاق مواد مثل الهستامين.
وقد تتعدّد ألوان المخاط، حيث عادةً ما يكون لونه شفافاً واضحاً، أما أثناء نزلة البرد، فيصبح غائماً أو مصفراً. ويُعد المخاط البني أو الأسود أكثر شيوعًا عند المدخنين والمصابين ببعض أنواع أمراض الرئة. وقد تشير الألوان الخضراء أو البنية أو الدموية إلى وجود عدوى بكتيرية.
وأشار موقع healthdirect الأسترالي إلى وجود بعض الخطوات التي يمكنك اتباعها للمساعدة في تخفيف الأعراض، وهي: