نفت إحدى قبائل مأرب ما نشرته السلطات الأمنية بالمحافظة مؤخراً بشأن احباط محاولة اغتيال محافظ مأرب وعضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة.
وكانت السلطات الأمنية التابعة لحزب الإصلاح في مدينة مأرب قالت السبت الماضي، إنها أحبطت محاولة اغتيال خططت لها جماعة الحوثيين "انصار الله" كانت تستهدف اغتيال العرادة، بعبوات ناسفة شديدة الانفجار يجرى تفجرها عن بعد صبيحة عيد الأضحى المبارك.
وبث الإعلام الأمني في مأرب أجزاء من اعترافات لما قال بأنه زعيم الخلية، ويدعى محمد علي القادري، وقالت بأنه من قرية الجبول الأشراف بمديرية مأرب الوادي ، وزعم بانه تم استدراجه وتجنيده لهذه العملية لصالح مليشيات الحوثي من قبل اشخاص من (الأشراف) أحدهم يدعى "علي سريب مهتم".
من جهتها قالت قبيلة "ال مهتم" في بيان لها ، اليوم إن تلك الاتهامات كاذبة وليس لها أساس من الصحة.
وأضافت ان تلك الاتهامات لابنها ليس له هدف سوى اثارة النعرات بين اوساط النسيج الاجتماعي كونه كيدي و يمثل موقف اجهزة امنية تدير حيثيات لا نعلم عن خفاياها" ، بحسب البيان.
مشيرة الى أن ذلك دفعها للتحرك وعقد اجتماع بيننا و بين قبيلة ال العرداة التي ينتمي لها المحافظ ، وذلك في منزل الشيخ مبخوت بن علي العرادة وكان في استقبالهم مشائخ القبيلة وعلى رأسهم الشيخ ناجي بن علي العرادة.
مؤكدة بأنها جدد موقف قبيلة آل مهتم وما تربطها بـ "ال العرداة من اواصر الاخاء والجوار بكم ونحن جزء لا يتجزأ من النسيج المأربي ولا يمكن أن تتورط في أعمال تستهدف مأرب وأمنها واستقرارها وقد قدمت كوكبة من الشهداء والجرحى في سبيل الدفاع عن مأرب".
وأوضحت القبيلة أنها قامت "بتقديم سيارتين وثلاث رقاب من ابنائه فيما يدحن منا كل التهم التي اوردها المتهم الذي ظهر في مقطع الفيديو" ، وان رد الشيخ ناجي بن علي العرادة كان ارجاع السيارات والابناء.
وتعهدت "بان يقوم بمتابعة الجهات التي صدرت عنها هذه الاتهامات وفي حال عدم إثبات تلك الادعاءات فيجب ان يعتذروا لقبيلة آل مهتم بشكل عام وآل سريب بشكل خاص".