قالت منظمة الهجرة الدولية إن أكثر من 1,900 مهاجر إثيوبي عالق في اليمن إلى بلادهم عبر رحلات بحرية بالقوارب خلال شهر أكتوبر الماضي.
وأوضحت المنظمة في أحدث تقرير لها أنها رصدت عودة 1,910 مهاجرين إثيوبيين تقطعت بهم السبل في اليمن، مشيرة إلى أن الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي تمر بها اليمن أجبرت هؤلاء المهاجرين على اتخاذ "القرار الصعب" بالعودة إلى بلدانهم الأصلية في القرن الأفريقي، وذلك عبر 16 رحلة بحرية بالقوارب، سواء بشكل طوعي أو بترحيلهم من قبل السلطات الحكومية.
وأشارت مصفوفة تتبع النزوح (DTM) في اليمن إلى أن 87% من إجمالي المهاجرين العائدين الشهر الماضي كانوا من الرجال وبعدد 1,658 مهاجرا، فيما مثلّت النساء نسبة 11% وبعدد (201)، مقابل 2% من الفتيان (45)، وأقل من 1% من الفتيات (6).
وأوضح التقرير أن فريق مصفوفة تتبع النزوح في جيبوتي سجّل وصول ما مجموعه 1,561 مهاجر (94% رجال، و5% نساء، و1% أطفال) إلى جيبوتي في رحلات بالقوارب من السواحل اليمنية، كما رحّلت السلطات العُمانية 172 مهاجراً اثيوبياً حاولوا دخول أراضيها، إلى نقطة ديفن في مديرية شحن بمحافظة المهرة، شرقي اليمن.
يُذكر أن إجمالي عدد المهاجرين الأفارقة الوافدين إلى اليمن خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني وأكتوبر/تشرين الأول 2024، بلغ 22,427 مهاجراً، فيما تتوقع منظمة الهجرة أن "أكثر من 300 ألف مهاجر؛ معظمهم من أثيوبيا والصومال، سيحتاجون هذا العام إلى المساعدة الإنسانية وخدمات الحماية.