استغرب الأكاديمي في جامعة عمران ورئيس مؤسسة بيت الشعر اليمني عبد السلام الكبسي من عدم إدراك سلطة صنعاء أن حادثة صغيرة مثل حادثة الرازحي تعتبر مؤشرا خطيرا وعلامة على شيء عظيم سيحدث قريبا، مشيرا إلى عجز مسؤوليها عن حل المشاكل الصغيرة يجعلهم أعجز أمام الأمور الكبيرة.
وقال الكبسي في سلسلة تغريدات على منصة إكس رصدتها "النقار": "هناك أمور تافهة لا تستحق كما يقولون في اليمن أن يقوم عليها (الصوت).. هذه الأمور لم يقم المسؤولون في الدولة بحلها. فإذا كانوا عاجزين عن حل المشاكل الصغيرة، فسيكونون أعجز من أن يقوموا بالأمور الكبيرة".
وأضاف: "عندما نقول بأن حادثة صغيرة مثل حادثة الرازحي تعتبر من وجهة نظرنا مؤشرا خطيرا
فنحن نقصد أنها علامة على شيء عظيم، سيحدث قريبا. لكن فهم لك من لا يفهم!"، في إشارة إلى أن سلطة صنعاء لا تستجيب لنصح ولا لانتقادات.
واختتم الكبسي بالقول إن "الحل هو القيام على وجه السرعة بحلحلة الأمور العالقة بسبب الإهمال والتقصير والمطل والمواعدة. والقيام بالتغيير على وجه السرعة، تغيير العاجزين، والفاشلين والتافهين".