أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش ، اليوم الثلاثاء، عن انطلاق عملية إنقاذ سفينة "صافر" العائمة والمتهالكة قبالة سواحل الحديدة غرب اليمن.
وقال غوتيريش، في بيان: "تجري الآن جهود إنقاذ بحري معقدة في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن التي مزقتها الحرب، لنقل مليون برميل من النفط من سفينة "صافر" FSO المتحللة إلى سفينة بديلة".
وتابع أنه "في ظل غياب أي شخص آخر لديه الرغبة أو القدرة على أداء هذه المهمة، فقد كثفت الأمم المتحدة وتحملت المجازفة بإجراء هذه العملية الدقيقة للغاية".
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة في بيانه، على أنه "بالنظر إلى المستقبل على الفور، فإننا سنحتاج إلى نحو 20 مليون دولار لإنهاء المشروع، والذي يشمل تنظيف الناقلة "صافر"، وإزالة أي تهديد بيئي متبقٍ على البحر الأحمر".
وتحتوي الناقلة "صافر"، البالغة من العمر 47 عاما، على 1.1 مليون برميل من النفط، وتُركت تتحلل بعد اندلاع الحرب بين الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" اليمنية في عام 2014.
وكانت شركة "سميث سالفاج" الخاصة، قد صرحت في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أنها ستضخ النفط من ناقلة "صافر" إلى "نوتيكا"، وهي ناقلة عملاقة اشترتها الأمم المتحدة من أجل عملية إنقاذ "صافر".
وأكدت الأمم المتحدة، أخيرا، الحاجة الماسة إلى 32 مليون دولار للبدء في تنفيذ خطتها المنسقة لإفراغ ناقلة النفط المتهالكة "صافر"، التي تتخذ وحدة تخزين لأكثر من مليون برميل من النفط الخام قبالة سواحل محافظة الحديدة، وتهدد بكارثة بيئية في البحر الأحمر.
وفي 9 مارس/ آذار الماضي، أعلنت الأمم المتحدة تأمين السفينة البديلة "نوتيكا"، التي سيتم فيها إفراغ النفط المخزن في الناقلة "صافر"، متوقعة بدء العمل في العملية قبالة شبه جزيرة رأس عيسى اليمنية.