لأكزيما عبارة عن حالة جلدية شائعة تصيب الأطفال والبالغين على حد سواء، حيث تعاني البشرة من عدم القدرة على الاحتفاظ بالرطوبة الضرورية، وتُصبح جافة وسهلة التهيّج.
وذكر موقع "Healthdirect" الأسترالي أن الأكزيما تُعرف أيضَا بالأسماء التالية:
وأشار موقع "Medlineplus" إلى أن الأكزيما ليست حالة معدية، إنما قد يتم تناقلها وراثياً. ويمكن أن تؤدي مسببات الحساسية إلى إطلاق مواد كيميائية في الجلد، مما يسبب الحكة، وبدوره يؤدي الخدش إلى زيادة حكة الجلد، وبالتالي تتكرّر الدورة. ويُعرف هذا باسم "دورة الخدش والحكة".
وتظهر الأعراض الأولى على غالبية الأشخاص خلال مرحلة الطفولة، وعادةً ما تتحسن مع تقدمهم في السن.
ما هي أعراض الأكزيما؟
يشمل النوع الأكثر شيوعًا من الأكزيما مناطق من الجلد الحمراء اللون، والجافة، والمثيرة للحكة. وغالبًا ما تؤثر الأكزيما على مناطق معينة من الجلد، وهي:
ما الذي يسبب الأكزيما؟
ما من دليل قاطع على أسباب الأكزيما، لكن قد يكون لعاملي الوراثة والبيئة دور في الإصابة بهذه الحالة. ومن الشائع أن يعاني الأشخاص الذين لديهم إصابة بالإكزيما وأفراد أسرهم أيضًا من حالات حساسية أخرى، بما في ذلك:
وقد تلعب بعض العوامل دور المحفز في ظهور أعراض الإكزيما، ما قد يُفاقم الأعراض، وتشمل:
ويمكن أن تختلف المحفزات من شخص لآخر، لذلك لن تؤثر هذه العوامل على كل المصابين، وتحديدها سيساعد في التحكم بأعراض الأكزيما.
كيف يتم علاج الأكزيما؟
رغم أنه لا يوجد علاج واحد للأكزيما، إلا أنها قابلة للعلاج من خلال: