طالبت الأمم المتحدة، من حكومة معين عبدالملك بإشراكها في التحقيق بحادث اغتيال مدير برنامج الغذاء العالمي في تعز مؤيد حميدي.
جاء ذلك خلال لقاء محافظ محافظة تعز نبيل شمسان، اليوم الأحد، مع الممثل المقيم للشؤون الانسانية ديفيد جريسلي، واعضاء فريق خلية الازمة في مكتب الامم المتحدة، لبحث الاجراءات الأمنية التي نفذتها شرطة تعز مع بقية الوحدات الامنية لضبط منفذي جريمة اغتيال "مؤيد حميدي" منسق برنامج الغذاء العالمي في المحافظة.
وقال ديفيد غريسلي -مخاطبا السلطات المحلية والأمنية في تعز: " نقدر جهودكم وتحركاتكم وعدم تسامحكم مع المتهمين وعمل كل الاجراءات لتجاوز آثار هذه الحادثة والشراكة في التفاصيل وأهمية تسريع اجراءات التحقيق وتزويدنا بالنتائج النهائية لمعرفة الدوافع الحقيقة التي تقف وراء هذا العمل الغير مقبول والاستفادة من ذلك في تعزيز اجراءات الحماية بشكل واضح ودقيق بما لا يؤثر على العمل الانساني وتدفق المساعدات".
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية في تعز ضبطت 21 متهماً في قضية مؤيد حميدي ناصر.
وكان حميد تعرض لاغتيال يوم الجمعة الماضية برصاص مسلحين على متن دراجة نارية اثناء ما كان يتناول الطعام في مدينة التربة.