كشفت مصادر مطلعة أن وكيل محافظة إب الخاضعة لسيطرة سلطة صنعاء، يمارس ضغوطا على مدرسة "المناهل" الأهلية التي اقتحمها مع مسلحين قبل أيام بغرض الاستيلاء عليها، استغلالا منه لكونه محكما لحل الخلاف بين ملاكها.
وقالت المصادر إن القاسمي طلب نسبة معينة من إيرادات المدرسة ومرتبا شهريا لا يقل عن خمسمائة ألف ريال شهرياً، وألا يتم البيع والشراء إلا عن طريقه.
وأشارت إلى ما سمته تواطؤ إدارة أمن إب مع القاسمي الذي يزيد الاستيلاء على المدرسة بكل السبل.
بدوره، كشف الصحفي خليل العمري عن تدخلات القاسمي المستمرة منذ أربع سنوات للاستيلاء على المدرسة، متهما إياه بتنصيب نفسه حارسا عليها بالرغم من انتهاء صفته بعد صدور الحكم.
وفي تغريدته التي أرفقها بمذكرتين رسميتين إحداهما بتوقيع رئيس حكومة صنعاء السابق عبد العزيز بن حبتور موجهة إلى محافظ إب وتقضي بإلزام القاسمي بكف تدخلاته نهائيا حتى يتم البت في القضية قضائيا، وجه العمري رسالة إلى القاسمي جاء فيها: "الأخ وكيل محافظة إب يحيى القاسمي المحترم، قبل 4 سنين نصبت أنفسكم حارسا على مدرسة المناهل حتى يصدر المحكمون (أنت أحدهم) حكمهم".
وأضاف: "وقد صدر الحكم وانتهت صفتك، كف يدك عن المدرسة ودع الطرفين يُشرّفون الحكم أو يستأنفوه أمام القضاء قائد الثورة ينتظر منكم حل الخلافات وأنتم تؤججونها!".
وكان القاسمي مع مسلحين يرتدون زيا أمنيا اقتحموا قبل أيام مدرسة المناهل في مدينة إب، وأصر على الدخول بسيارته وبالأطقم إلى الداخل أثناء امتحانات الطلاب، الأمر الذي أثار استهجانا واسعا من قبل المواطنين في مدينة إب.