أكد عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين أحمد ناجي النبهاني أن على أنصار الله وسلطتهم الحاكمة التي تضيق الآن ذرعا من المطالبات بالإفراج عن المعتقلين في سجونها أنهم كانوا يوما ما مضطهدين، وكان ثمة من يطالب بحقهم في الحرية، مشيرا إلى أن رفع الناشطين والحقوقيين أصواتهم للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون سلطات الأمر الواقع شمالا وجنوبا هو للمحافظة على الحد الأدنى من إنسانيتهم، حسب تعبيره.
وقال النبهاني في منشور على فيسبوك رصدته "النقار": "عندما نرفع أصواتنا عاليا في المطالبة بالإفراج عن المعتقلين لدى سلطات الأمر الواقع في شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه، فإننا نحافظ على الحد الأدنى من إنسانيتنا في هذه اللحظة المفصلية من تاريخنا الوطني".
وأضاف: "كل هؤلاء الذين يتكلمون ويضيقون ذرعا من كل مطالبة بالإفراج عن المعتقلين كانوا يوما ما مضطهدين، وكنا نطالب بحقهم في الحرية مثلما نطالب اليوم بحق المعتقلين على ذمة قضايا الضمير بالحرية".
واختتم النبهاني منشوره بالدعوة إلى "الحرية لكل المعتقلين ظلما وعدوانا في شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه".