كشف الإعلامي والناشط خالد سلمان عن راتب ومخصصات مهولة يتلقاها محافظ إب في حكومة العليمي عبدالوهاب سيف الوائلي شهريا، دون أن يكون له من دور سوى ممارسة عمله من داخل فندق في الرياض، مشيرا إلى أن الوائلي يأتي كنموذج لما سماها حالة عامة تنخر الجهاز التنفيذي الرسمي، وترمي بكتلة من ظلال الإحباط على المزاج السياسي المعنوي العام، حسب تعبيره.
وقال سلمان في منشور له على فيسبوك: "ثلاثون ألف ريال سعودي راتبه الشهري غير النثريات، وتسعون مليون مخصص المحافظة بيده، وفندق إقامة"، مضيفا: "ملايين تصرف لمحافظ بلا قطعة أرض واحدة محررة، ولا دعم لمقاومة ، ولا مد يد العون لأسرة مختطف أو إعالة أطفال قتيل أو سجين".
وتابع: "الأرقام أعلاه لمحافظ إب المعين من قبل الشرعية، كنموذج لحالة عامة تنخر الجهاز التنفيذي الرسمي، وترمي بكتلة من ظلال الإحباط على المزاج السياسي المعنوي العام، تضعف الرهان على موضوعة التحرير بأيدي الفساد، وتفرض المقارنات بين الحوثي الباسط على الأرض بقوة السلاح وشكيمة العدوان، والشرعية الممعنة في حالة الاسترخاء والخطابات غير قابلة للتسويق، لخلوها من المصداقية والفاعلية خلف خطوط الحوثي ورداءة الاختيار".